
بثّت #كتائب_القسام، الجناح العسكري لحركة ” #حماس “، مشاهد مصوّرة لعمليات ميدانية نوعية نفّذتها ضد #قوات_الاحتلال في مناطق التوغل شرق محافظة #خانيونس جنوبي قطاع #غزة، شملت #تفجير #عبوات_ناسفة بآليات عسكرية، ومحاولة أسر جندي إسرائيلي، واستهداف تجمعات للجنود بقذائف الهاون.
وأظهرت اللقطات زرع عبوة ناسفة شديدة الانفجار على مسار ناقلة جنود من طراز “النمر”، وتُظهر الآثار الواضحة للتفجير في هيكل الآلية بعد دخولها نطاق الكمين.
كما بيّنت المشاهد تفجير “عين نفق” مفخخة من قبل مقاتلي القسام في منطقة القديحات بعبسان الكبيرة، في ذات اليوم، حيث أفضى الهجوم إلى مقتل نائب قائد كتيبة في جيش الاحتلال وإصابة عشرة جنود آخرين.
وأظهرت المشاهد لحظة محاولة كتائب القسام سحب الضابط الإسرائيلي القتيل بعد تفجير عين نفق مفخخة في منطقة القديحات شرق خانيونس، لكن الاحتلال فعّل بروتوكول “هانيبال” ودمّر المنطقة بالكامل، بهدف منع الأسر أو سحب جثث القتلى.
وفي 17 يونيو/حزيران، استهدفت القسام جرافة عسكرية من نوع “D9” في منطقة مسجد حليمة بجوزة اللوت جنوب خان يونس بقذيفة “تاندوم”، ما أدى إلى إصابة جنديين إسرائيليين بجراح مباشرة.
كما أظهرت المشاهد عمليات قصف نفذتها كتائب القسام باستخدام قذائف الهاون وصواريخ قصيرة المدى بتاريخي 11 و24 من الشهر الجاري، استهدفت خلالها مواقع وتجمعات لجيش الاحتلال شمال مدينة خان يونس.
وتأتي سلسلة كمائن “حجارة داود” ضمن رد كتائب القسام على عملية “عربات جدعون” التي نفذها جيش الاحتلال في قطاع غزة، حيث أكدت القسام أن عملياتها مستمرة في استهداف القوات المتوغلة والآليات في أكثر من محور داخل القطاع.