
أعلنت #كتائب_القسام الجناح المسلح لحركة ” #حماس “، الثلاثاء، تمكن أحد محاهديها من #اعتلاء_دبابة ” #ميركفاه ” وإقاء #عبوة_متفجرة في قمرة القيادة، وسط مدينة #جباليا شمالي القطاع.
وقالت “القسام” في بيان، إن “مجاهديها تمكنوا صباح أول أمس الاثنين من الإغارة على موقع يتحصن بداخله جنود وآليات العدو، وتمكن أحد مجاهدينا من اعتلاء دبابة من نوع (ميركفاه) وإلقاء عبوة العمل الفدائي (برق) داخل قمرة القيادة”.
وأوضحت أن الهجوم أدى إلى “مقتل وإصابة طاقم الدبابة وذلك في منطقة العمري وسط مدينة جباليا شمال القطاع، في حين رصد المجاهدون هبوط الطيران المروحي للإخلاء”.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت “القسام”، دك تجمع لجنود وآليات من جيش الاحتلال “الإسرائيلي” بقذائف الهاون من العيار الثقيل في محيط مطاحن المحيط في محور (موراج) جنوب القطاع.
ودأبت فصائل المقاومة الفلسطينية على نصب كمائن محكمة ضد جيش الاحتلال كبدته خسائر بشرية كبيرة، فضلا عن تدمير مئات الآليات العسكرية وإعطابها، إضافة إلى قصف مدن ومستوطنات بصواريخ متوسطة وبعيدة المدى.
وتستمر الفصائل في قطاع غزة في التصدي لقوات الاحتلال المتوغلة في مناطق عديدة من قطاع غزة بعد استئناف جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، عقب توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.
وترتكب قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة نحو 229 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه من على الخريطة.