أعلنت #كتائب ” #القسام ” الجناح العسكري لحركة “حماس”، أنها دمرت أمس الثلاثاء #ناقلة_جند تابعة للاحتلال في #مخيم_جباليا شمالي قطاع غزة وأوقعت طاقمها بين قتيل وجريح.
وقالت عبر حسابها في تيليجرام، اليوم الأربعاء، إنها “دمرت الناقلة بعبوة (شواظ) في منطقة #الخلفاء بالمخيم”.
وتتعرض مناطق شمالي قطاع غزة منذ 5 تشرين الأول/أكتوبر الماضي لاجتياح من قبل قوات الاحتلال خلّف أكثر من 3 آلاف و 700 شهيد ومفقود و10 آلاف جريح، وألف و750 معتقلًا، فضلًا عن تدمير القطاعات الحيوية والبنية التحتية.
وتصدت فصائل المقاومة لقوات الاحتلال وآلياته؛ إذ اعترف جيش الاحتلال بمقتل 35 من جنوده وإصابة المئات منذ بدء هجومه، في وقت تؤكد فيه المقاومة أن “العدد أكثر من ذلك بكثير لكن جيش الاحتلال يتعمد إخفاء عدد قتلاه”.
ويعاني الغزيون المحاصرون مجاعة حقيقية بعد نفاد جميع أنواع الغذاء، كما يفتقر معظمهم إلى مياه نظيفة، في ظل استمرار الاحتلال في منع إدخال المساعدات والمواد الغذائية للمحافظة.
بدورها بثت “سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي”، مشاهد لطائرة مسيّرة تابعة للاحتلال سيطرت عليها قواتها في سماء مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وقالت في مقطع فيديو، اليوم الأربعاء، إن “المسيّرة هي من نوع (ماعوز) وتمت السيطرة عليها في خان يونس قبل تنفيذيها إحدى المهام الهجومية”.
وتضمنت المشاهد معلومات عن المسيّرة منها القطر والارتفاع والطول وسرعة الطيران، بالإضافة إلى أجزاء من المسيّرة.
ومنذ بداية العملية البرية للاحتلال أواخر تشرين الأول/ أكتوبر 2023، دأبت فصائل المقاومة على بث مشاهد تظهر استهداف قوات وآليات تابعة للاحتلال بقذائف مضادة للدروع والأفراد في مختلف محاور القتال بقطاع غزة، إضافة لعمليات القنص والكمائن المحكمة خلف خطوط جيش الاحتلال.
كما تبث الفصائل الفلسطينية مشاهد من عمليات سيطرتها على طائرات مسيّرة.
وكانت “سرايا القدس” قد بثت أمس الثلاثاء مشاهد من التحام مقاتليها مع آليات وقوات جيش الاحتلال وسط مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان أكثر من 151 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.