“القسام” تتوعد بتنفيذ عمليات “استشهادية” في عمق الاحتلال

#سواليف

نشرت #كتائب#القسام ” الجناح العسكري لحركة ” #حماس”، ملصقا يشير إلى “أن #العمليات #الاستشهادية وتفجير الباصات في العمق (الإسرائيلي) قادمة”.

وتبنّت “القسام”، تنفيذ “عملية استشهادية” في تل أبيب ، الأحد، بالاشتراك مع “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي”.

وقالت القسام في بيان عبر منصة تليغرام: “تعلن كتائب القسام، بالاشتراك مع سرايا القدس تنفيذ العملية الاستشهادية التي وقعت مساء أمس الأحد في مدينة تل أبيب”.

وتوعدت بأن “العمليات الاستشهادية بالداخل المحتل ستعود إلى الواجهة ما دامت تواصلت مجازر الاحتلال وعمليات تهجير المدنيين واستمرار سياسة الاغتيالات”.

وبعد نحو 12 عاما جاءت عملية “تل أبيب” أمس الأحد لتفتح الباب مجددا على احتمالية عودة “العمليات الاستشهادية” إلى الأراضي المحتلة عام 1948، وحدوث تغيرات إستراتيجية في مسار المواجهة مع الاحتلال خاصة في ظل الحرب المتواصلة على قطاع غزة منذ أكثر من 10 أشهر.

ومما زاد من أهمية استخدام المقاومة لـ”سلاحها الإستراتيجي” كما يقول المراقبون، من خلال عملية تل أبيب بعد نحو 5 أيام فقط من انفجار سيارة مفخخة في مدينة الخليل بالضفة الغربية كان يشتبه في أنها كانت معدة لتنفيذ هجوم على موقع مجاور.

ولم تعرف بعد أجهزة الأمن التابعة للاحتلال أو أجهزة أمن السلطة الفلسطينية المكان الذي كانت تلك السيارة المفخخة تعتزم استهدافه.

ويصعد جيش الاحتلال من اعتداءاته على الفلسطينيين في الضفة الغربية، بالتزامن مع العدوان الذي يشنه على قطاع غزة، منذ 318 يوما، حيث يعتقل الرجال والنساء والأطفال، ويضيّق الخناق على الفلسطينيين في أعمالهم، إلى جانب استهداف من يخرجون باحتجاجات ضد العدوان على غزة بالرصاص الحي، ما أسفر عن ارتقاء مئات الشهداء.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 40 ألفا و 139 شهيدا، وإصابة 92 ألفا و743 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى