القسام تبث تسجيلا لأسير أصيب بقصف للاحتلال .. ربما يكون هذا آخر تسجيل لي/ شاهد

#سواليف

#كتائب عز الدين #القسام تبث تسجيلا مصورا لأسير إسرائيلي يتحدث فيه عن نجاته بعد #قصف #الاحتلال الإسرائيلي لأحد الأنفاق، عقب استئناف القتال في قطاع غزة.

وقال #الأسير أن الأسرى تعرضوا للقصف مرة ثانية ونحن في باطن الأرض.

تعرضت للقصف الإسرائيلي مرتين وهذه هي نتائج #الضغط_العسكري.

تعرضت للقصف وهذه نتائج الضغط العسكري والحرب لإخراج الأسرى التي يتحدث عنها #نتنياهو.

وضعي صعب جدا ولا يوجد #أدوية.

لا أعرف شيئا عن مصير زميلي في الأسر الذي كان معي وقت القصف.

لو كان ابن نتنياهو أو ابن أحد زعماء الائتلاف الحكومي معنا بالأسرى لتوقفت #الحرب.

أقول للإسرائيليين كيف تحتفلون بعيد الإستقلال بينما يوجد 59 من مواطنيكم في الأسر.

ربما يكون هذا التسجيل هو الأخير لي.

أنا أطالب كل المستوطنين أن ينزلوا للشوارع من أجلنا، الجميع ضدنا ولا أحد يهتم بما يحدث معنا، أنا أتوسل إليكم، ساعدونا ولا تجلسوا في المنازل، لا تدعوا حكومة نتنياهو تُطبعكم على هذا الوضع.

نتنياهو سيقول مجدداً أن هذا الفيديو هو حرب نفسية، وأنا أقول إن الحرب النفسية الحقيقية هي ما أعيشه بداخلي، وهذا الفيديو ربما سيكون آخر ما تبقى مني لعائلتي.

نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، رسالة أسير إسرائيلي بعد نجاته من قصف الاحتلال الإسرائيلي، بعنوان “وأنا سأقول ما هي (الحرب النفسية) الحقيقية؟، الحرب النفسية الحقيقية التي هي بداخلي”.

ووثقت القسام، محاولاتها إنقاذ مجموعة من الأسرى الإسرائيليين بعد استهدافهم في قصف إسرائيلي، مؤخرا، حيث قام المقاومون بالحفر تحت الأرض بحثا عن الأسرى الذين تواجدوا في المكان لحظة القصف.

وظهر أحد الأسرى الذين تم إنقاذهم بعد القصف، وهو مصاب بجراح في رأسه ويده، وقال: أنا الأسير رقم 24، تم قصفنا بعد وقف إطلاق النار، ونجونا من الموت، ومن أجل ذلك نزلنا إلى الأنفاق.

وأضاف: مرة أخرى تم قصفنا ونحن في باطن الأرض، ومرة أخرى نجوت من الموت، وهذه هي نتائج الضغط العسكري والحرب من أجل إخراج الأسرى التي يتحدث عنها نتنياهو وائتلافه الحاكم.

ويقول الأسير الإسرائيلي في رسالته: وضعي صعب جدا، لا يوجد عندي أدوية، وأن أخرج للمستشفى أمر غير وارد، وأنا لا أعلم ماذا حدث مع زميلي الأسير الذي كان معي، ولا أعلم عن وضعه شيء.

ويضيف: لو كان ابن السيد نتنياهو أو أبناء أحد وزراء الائتلاف هنا، أعدكم أن الحرب كانت ستتوقف منذ زمن والجميع كان قد عاد، ولأن الأمر ليس كذلك نحن موجودون تحت الأرض، 59 شخص هم أسرى في غزة.

وبحسب الأسير الذي بثت رسالته القسام، فإنه “الآن وبعد فترة ستحتفلون بعيد الاستقلال، قولوا لي كيف ستحتفلون، في اللحظة التي يوجد بها 59 أسيرا في غزة، كيف سترفعون العلم وكيف ستقومون بحفلات الشواء، وتفرحون”.

وطالب الإسرائيليين جميعا بالخروج إلى الشوارع الآن، من أجل الأسرى في غزة، وقال: الجميع ضدنا سواء الحكومة أو رئيس الحكومة ونحن لسنا بالحسبان، لا أحد يهتم أين نحن وماذا يحدث معنا وأنتم تشاهدون بأنفسكم.

وقال: من فضلكم لا تجلسوا في بيوتكم ولا تدعوا الحكومة تطبعكم على هذا الوضع، أنقذونا. ها هو السيد نتنياهو بالتأكيد مرة أخرى سيقول إن هذه حرب نفسية، وأنا سأقول ما هي الحرب النفسية الحقيقية، الحرب النفسية الحقيقية التي هي بداخلي، وهذا مقطع الفيديو ربما يكون الأخير الذي ستشاهده عائلتي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى