القرآن الكريم وتأثيره على حياتنا
ابراهيم الحوري
من يقرأ القرآن الكريم يوميًا يدرك أن له فائدة عظيمة بالتفكير في أمور إيجابية والابتعاد عن ما هو سلبي وأنه يعتبر عنصرًا فعالًا في تطبيق قواعد الحياة اليومية بالايجاب.
إن المتمعن جيدًا بالظروف التي يعيشها الإنسان في الوقت الراهن من تذمر وأفكار تتداول بشكل واسع في مخيلة ايًا كان سيدرك الإنسان في حال سعيه إلى المداومة على قراءة القرآن الكريم يوميًا من دون تركه سوف يحظى بكم هائل من الأفكار الإيجابية التي سوف تزيد منه قوة واصرارًا على متابعة الحياة حيث أن القارئ للقران الكريم سوف يفكر بأمور الدنيا على أنها اختبار لدى الله عز وجل من أجل بعد ذلك التأهل إلى الآخرة التي هي دار البقاء والمستقر.
يوم امس تحديدًا قبل فترة الغروب علقت على صفحتي الرئيسية بفيسبوك وتاليًا ما جاء بالتعليق:
الإنسان الواعي هو الذي يهتم بأمور الآخرين ولا يقدم لهم الأذى وانما يضع مخافة الله عز وجل في جميع الأحوال ويسعى دائمًا إلى الاقتداء بما كان يفعل رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم في مقابلة الإساءة بالاحسان والاحسان بالاحسان وغير ذلك يعتبر ليس له علاقة بالإسلام الذي هو من أبرز سماته التواضع والاحترام والتقدير والتسامح وتقديم الخير من غير اظهاره وما هذه الحياة إلا دار الفناء ولنستغلها بالدعاء من أجل ابعاد الوباء لنعيش بفرح وسعادة وتقديم بما يرضي الله عز وجل من أجل الآخرة التي هي دار البقاء.
وفي ذات السياق بعد ذلك قمت بتوزيعه على عدة مجموعات اعرفها في الواتساب لتعم الفائدة لدى الجميع من حيث الفكرة جاءت أن اتباع سنة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وبالإضافة اليوم المداومة على قراءة الكريم يوميًا لهما الفضل الكبير على الإنسان في السعي وراء الخير والابتعاد عن الشر و النظر إلى مستقبل به سعادة وفرح و سرور من غير النظر إليه على أنه به تشاؤم حيث أن حياة الدنيا هي دار ليست المستقر ومن يتمعن جيدًا سيدرك أن معاملة البشر جميعها معاملة حسنة مهما كان الموقف أنها فرض على كل إنسان وان قراءة القرآن الكريم له دورًا فعالًا ليعيش الإنسان حياته اليومية بكل سعادة في الدنيا و الآخرة وعلى الإنسان أن يكتسب الفرح والسعادة في الدارين.
خلاصة الحديث أن قراءة القرآن يوميًا أفضل من حبوب الريفانين والبنادول من حيث ابعاد الشك والوسواس والاكتئاب والتوتر والقلق لدى أي انسان كان مع أخذ الفيتامينات التالية:
فيتامين د و سي و زنك وb12 والاستمرار على تناول الموز و إجراء فحص لهرمون البرولاكتين الذي يعد خطرًا حال ارتفاعه.