سواليف
سخر الإعلامي السوري فيصل القاسم من تغطية إعلام النظام للاشتباكات في مدينة حلب، جراء عرض التلفزيون السوري برامج بعيدة كل البعد عن مجريات المعارك أثناء فك فصائل الثوار الحصار عن الأحياء الشرقية من المدينة.
وتساءل القاسم، تصوروا لو أن كل الجبهات اشتعلت في سوريا ضد النظام مع ملحمة حلب ماذا كان سيحدث؟.. ماذا تتوقع من جبهات تشتغل بالريموت كونترول، يتحكمون بها عن بعد.
واعتبر مقدم برنامج الاتجاه المعاكس أن حصار مدينة حلب استغرق من النظام وروسيا والميليشيات الشيعية سنوات في حين استطاع الثوار فك الحصار عن المدينة خلال أيام، مشيراً إلى أن كلية المدفعية في حلب التي حررها جيش الفتح كانت رمزاً لقوات الأسد في سوريا، لهذا اطلق عليها اسم “آلهة الحرب”، لكن اسمها صار اليوم “آلهة الهرب”.
وكانت غرفة عمليات جيش الفتح أعلنت اليوم السبت عن فك الحصار عن مدينة حلب بعد سيطرة الثوار على حي الراموسة بشكل كامل وفتح الطريق إلى الأحياء الشرقية من المدينة.
وتمكنت غرفة عمليات ” جيش الفتح” و”فتح حلب” بعد معارك استمرت أسبوع من فك الحصار عن 350 ألف مدني في أحياء حلب الشرقية كانت تحاصرهم قوات الأسد والميليشيات الشيعية.
