القاسم .. “غاب القط في داريا فصلى الفأر فيها”

سواليف

قال الإعلامي السوري “فيصل القاسم” في سلسلة تغريدات في حسابه على تويتر، إن بشار الأسد دمر داريا وقتل أهلها وشرد سكانها، ثم صلى العيد فيها.

وأضاف القاسم: ” بما أنك حررت داريا، لماذا لم تتجرأ على صلاة العيد في داريا يوم العيد؟ لماذا أديت صلاة العيد في داريا قبل العيد بيوم”، مضيفاً: ” غاب القط في داريا، فصلى الفأر فيها”.

image

وكانت وسائل إعلام النظام قالت اليوم الاثنين، إن بشار الأسد رأس النظام، صلى صلاة العيد في مسجد سعد بن معاذ في مدينة “داريا” بريف دمشق. وتأتي خطوة الأسد هذه في حركة استفزازية للثوار، وذلك بعد أن قام بتهجير أهل داريا ضمن اتفاق مجحف قبل به الثوار بعد سنوات من الحصار والتجويع.

وتساءل مقدم برنامج الاتجاه المعاكس: ” هل كان العالم سيصمت على جرائم الأسد لو كان ضحايا النظام من غير الأكثرية السورية المسلمة؟ بالطبع لا. إنه التحالف الشرير بين نظام الأسد وأعداء المسلمين، هو الذي جعل العالم يصمت ويبارك جرائم الأسد”.

image

وأشار هل كان بمقدور الأسد أن يقترف نفس الجرائم بحق الأقليات في سوريا، وسيبقى العالم صامتاً؟ بالطبع لا. لكن بما أن التهجير والقتل بالملايين فقط ضد الأكثرية في سوريا، فقد صمت العالم الذي بات يعادي كل من قال الله أكبر.

ونوه القاسم إلى أنه ليس صحيحاً أن النظام صمد حتى الآن بدعم روسي وإيراني، بل بدعم إسرائيلي وأمريكي. إسرائيل وأمريكا لا تستطيعان دعم الأسد علناً، لهذا أوعزتا لروسيا للقيام بالمهمة كونها ترتبط بالنظام بعلاقات تاريخية. قائلاً: “هل تذكرون أن روسيا كانت تستخدم حق النقض الفيتو في مجلس الأمن لحماية النظام بإيعاز أمريكي. ولو كانت أمريكا تريد التخلص من عميلها في دمشق لما التزمت بقرارات مجلس الأمن، بل تصرفت خارج المجلس كما فعلت في العراق سابقاً. وقد قالها لي مسؤول روسي كبير قبل ثلاث سنوات: قال: نحن لا نحمي الأسد، بل أمريكا هي من تحميه، ولو ارادت أمريكا أن تتخلص منه لما كان بمقدور روسيا أن تفعل شيئاً سوى الشجب والاستنكار”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى