قبل مواجهة #إنجلترا و #الولايات_المتحدة، في نهائيات #كأس_العالم، الجمعة، وصف الاتحاد الدولي لكرة القدم ( #الفيفا ) الأزياء التي عليها رموز صليبية والتي يرتديها مشجعو إنجلترا بأنها “مسيئة”، وذلك بعد أن تم إبعاد بعض المشجعين عن الملاعب في قطر.
وقال “الفيفا” إنه “يسعى جاهدًا لخلق بيئة خالية من التمييز، وإلى تعزيز التنوع في الاتحاد الدولي، وفي جميع أنشطته وفعالياته”.
وحضر بعض مشجعي منتخب إنجلترا، فعاليات #المونديال، وهم يرتدون زي القديس جورج، وعليه خوذات وصلبان وسيوف بلاستيكية.
وقال “الفيفا” لشبكة CNN إن ارتداء ” #الأزياء_الصليبية في العالم العربي أو الشرق الأوسط يمكن أن يكون مسيئا للمسلمين، ولهذا السبب طُلب من المشجعين تغيير الملابس، أو تغطية الملابس التي عليها رموز صليبية”.
وخاضت جيوش مسيحية الحرب ضد المسلمين لأكثر من 200 عام من أجل السيطرة على القدس والمناطق المحيطة بها التي كانت تحت الحكم الإسلامي.
وخلال مونديال قطر، كانت ملابس مشجعي كرة القدم في دائرة الضوء وخاصة أي ملابس أو أدوات عليها ألوان قوس قزح، وفي قطر تعتبر أعلام قوس قزح التي ترمز لمجتمع الميم والمثلية الجنسية غير قانونية.
وفي استاد أحمد بن علي، الاثنين الماضي، قبيل مباراة المنتخب الأمريكي في مواجهة ويلز، قال صحفي كرة القدم الأمريكي غرانت وال، وقائدة فريق ويلز السابقة لكرة القدم للسيدات لورا ماكاليستر، إن قوات الأمن طلبت منهما تغيير الملابس التي عليها ألوان قوس قزح.
وأضاف وال أنه تم احتجازه ورفض دخول المباراة لفترة وجيزة بسبب ارتدائه “قميص كرة القدم عليه ألوان قوس قزح”، ونشر على تويتر أن أفراد الأمن قالوا له: “عليك تغيير قميصك، هذا غير مسموح به”. وكتب وال: “أخبرني أحد حراس الأمن أن قميصي كان له دلالة سياسية وغير مسموح به”.
وذكر وال لشبكة CNN، الثلاثاء أنه تلقى تأكيدات من قبل بأنه سيسمح له بارتداء ملابس مزينة بألوان قوس قزح وأنه “من المحتمل” أن يرتدي القميص مرة أخرى لأنه “لا يخشى هنا أي شيء من هذا”.
ومن جانبها، قالت مكاليستر، التي قادت منتخب ويلز الوطني لكرة القدم للسيدات في التسعينيات، إن مسؤولي الأمن أوقفوها وصادروا قبعتها الملونة بألوان قوس قزح قبل أن يُسمح لها بدخول استاد أحمد بن علي، وأضافت أنهم “سيواصلون الدفاع عن قيمهم”، بحسب تعبيرها.
وكان الاتحاد الويلزي لكرة القدم قال، الخميس، إن الفيفا أبلغه أنه سيسمح بحمل الأعلام والقبعات الملونة بألوان قوس قزح في ملاعب كأس العالم في قطر.