سواليف _ كتب النائب صداح الحباشنة على صفحته الرسمية من خلال موقع التواصل الإجتماعي ” فيس بوك ” حول كارثة البحر الميت قائلاً
عند وقوع حادث البحر الميت المروع الذي هز جميع ارجاء المملكة ايقنت حكومة الرزاز انها سوف تكون تحت طائلة المسؤولية وأن جميع الأضواء سوف تركز عليها بشكل عام وعلى وزارة التربية والتعليم بشكل خاص.
وعلى الفور حركت الحكومة ماكنتها الإعلامية ووجهت الأنظار إلى مديرة المدرسة وحمّلتها المسؤولية على الرغم أن إبنتها ياسمين هي إحدى ضحايا هذا الحادث.
حيث ركزت الحكومة على أن باص المدرسة قد حول مساره وعلى الفور ادركت ذلك لذلك قمت بالدفاع عن مديرة المدرسة وحملت المسؤولية لحكومة الرزاز بشكل عام وعلى وزير التربية والتعليم وزير التعليم العالي.
ويضيف الحباشنة … حيث تعودت هذه الحكومة والحكومات السابقة على تحميل مسؤولية أي خطأ يحدث للموظفين الصغار ويجب أن لا ننسى اننا الآن ندفع ثمن اخطاء وفشل الحكومات السابقة والحكومة الحالية.
فمن وضع الخطط الإقتصادية الفاشلة والتي أدت إلى زيادة المديونية وأدت إلى ارتفاع الأسعار وفرض ضرائب جديدة وطبعا دائما في النهاية المواطن هو من يدفع الثمن.
وكالعادة بعد أن فشلت حكومة الرزاز بإبعاد المسؤولية عنها وعن_ وزير التربية والتعليم وزير التعليم العالي_ سوف تقوم بتشكيل لجنة، وكما هو معروف دور اللجان التي تشكل لاستقصاء الحقيقة مع المسؤولين لن تصل لأي نتيجة.
ويكمل … بالفعل ها هو الآن ومن خلال كتابتي لهذا المنشور يطل علينا وزير التربية ووزير التعليم العالي ليقرر تشكيل لجنة تقصي الحقائق بدل من أن يعتذر للشعب الأردني ولذوي الضحايا ويقدم استقالته فكما تعلمون هذه اللجان لن تصل إلى أي نتيجة.
كما حدث عند تشكيل لجنة بخصوص الحادث الأرهابي الذي حدث بمحافظة الكرك فلحد الآن لم تقوم الجنة بتقديم اي تقرير أو معلومات حول ذلك الحادث.
