“الفصول الأربعة”.. جيش الاحتلال ينهي تمريناً “كبيراً” استعداداً لحرب محتملة على قطاع غزة

سواليف
أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال، انتهاء تمرين وصفه بأنه الأكبر منذ انتهاء العدوان الإسرائيلي الأخير عام 2014.

وقال: “انتهى اليوم تمرين كبير هو الأكبر منذ حرب الجرف الصامد باسم (الفصول الأربعة)، يأتي ضمن عملية واسعة لرفع جاهزية قوات الجيش الإسرائيلي لمعركة واسعة محتملة في قطاع غزة، بتوجيهات رئيس الأركان أفيف كوخافي”.

وأضاف: جميع الهيئات العسكرية، خاصة القيادة الجنوبية، تقوم بخطوات لرفع الجاهزية في عدة مجالات مثل استيعاب وشراء المعدات القتالية، ووضع الخطط العسكرية، وجمع المعلومات الاستخبارية، وتعزيز بنك الأهداف.

وأكد أن هذه الخطوات تهدف لتحقيق إنجازات ميدانية في مدة زمنية قصيرة حال نشوب معركة في قطاع غزة مع تعزيز حماية الجبهة الداخلية.
وبحسب صحيفة “هآرتس”، فقد طور الاحتلال أنظمة القتال في حرب محتملة ضد قطاع غزة، في ختام التدريب الموسع، بحيث يلحق الجيش ضررًا كبيرًا على قدرات حركة المقاومة “حماس” ، على أن يتم المحافظة على قدرة الحركة على السيطرة على قطاع غزة، حتى لو تم إضعافها”.

وذكر الجيش أنه أتم استعداداته العملاتية لحرب محتملة في قطاع غزة، مؤكدًا أن التدريب الذي خضعت له “فرقة غزة” التابعة لجيش الاحتلال.

وأطلق الاحتلال على استعداداته تسمية “الفصول الأربعة”، فيما يتحضر لأكبر عملية عسكرية منذ العدوان على غزة في العام 2014، لافتًا إلى أنه حاكى حرب شاملة ضد فصائل المقاومة في غزة، تشمل عدة جبهات.

ونقلت الصحيفة عن قادة في جيش الاحتلال قولهم، إن حربًا في قطاع غزة قد تندلع في أية لحظة.

وحول “نظام القتال الجديد” الذي وضع في التدريب الختامي للتمرين الذي استمر لأيام، أوضحت “هآرتس” أنه يركز على حسم الحرب على نحو سريع وخاطف، حيث استعد الجيش لجولة قصيرة من القتال تمتاز بالعنف.

وأضاف الموقع أنه لتحقيق هذا الهدف، تم شراء أسلحة مخصصة، بما في ذلك الأسلحة المخصصة للاستخدام في الأنفاق، وتم بناء خطط لإطلاق النار شملت إصابة وتدمير البنية التحتية المدنية في القطاع.

وكالات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى