الفرصة الذهبية للحكومة الفلسطينية

بسم الله الرحمن الرحيم
الفرصة الذهبية للحكومة الفلسطينية
ضيف الله قبيلات

تتوالى حلقات مسلسل البشائر وعلى هامشها استجابة مولانا عز و جل لادعيتنا من مثل ” اللهم احصهم عددا و اقتلهم بددا ” ” اللهم اجعل تدميرهم في تدبيرهم ” ، مناسبة هذا القول هو الزحف الارهابي الصهيوني المستمر بواسطة عصابة ” الهاجانا ” الارهابية التي يسمونها ” اسرائيل ” على بقية ارض فلسطين الشامية العربية التاريخية بالسيطره عليها بدعم شامل متواصل من الولايات المتحده الامريكية عدوة الاسلام و المسلمين اذ لم يبق امام الحكومه الفلسطينية الا خيارين لا ثالث لهما ولا بد لها من احدهما ففيهما طوق النجاة .
الخيار الاول هو ان تتقدم الحكومه الفلسطينية رسميا بطلب المساعدة العسكرية الفورية إما من جامعة الدول العربية او من دولة عربيه منفرده او اسلامية او صديقة مثل تركيا او باكستان او إيران او روسيا على غرار الموقف الرسمي الايراني الذي يتحدث دائما عن شرعية وجود قواته في سوريا بأنه بناءً على طلب رسمي من الحكومة السوريه ، ثم الحكومة الليبيه التي تقدمت رسميا بطلب المساعده العسكريه من تركيا .
و كذلك على غرار موقف التحالف العسكري العربي بقيادة السعودية المنبثق عن مؤتمر القمة العربي الذي فوضه بالتدخل في اليمن بطلب من الحكومة اليمنيه .
و تستطيع إيران بطلب من الحكومة الفلسطينية التدخل مباشرة عن طريق حزب الله في لبنان حيث هو الاقرب لنجدة الشعب الفلسطيني المحاصر .
اما الخيار الثاني الذي هو نتيجة طبيعية لحالة عدم الاستقرار التي تحدثها عصابة الهاجانا الارهابية في المنطقة كل حين فهو عودة الشعب الفلسطيني الى الكفاح المسلح و المقاومة الشعبيه داخليا و خارجيا انطلاقا من الدول العربية المجاورة لفلسطين وهذه المقاومة المسلحه هي حق مشروع كفلته كل الشرائع و القوانين الدولية و بكل الوسائل المتاحة حتى العوده لخطف الطائرات الاسرائيليه او تفجيرها في أي مكان ثم ضرب المصالح الاسرائيلية و مكاتبها و سفاراتها في اي بقعة على الارض العربية او في العالم حتى ان الافراد المستوطنين الصهاينه يصبحوا اهدافا مشروعه للمقاومة الفلسطينية بالداخل او في اي بقعه بالعالم لانهم مهاجرين غير شرعيين و محاربين .
ومما ما يدعم هذا الخيار وجود أكثر من سبعة ملايين لاجئ فلسطيني في الاردن يشكلون قوة اقتصادية هائله قادره على التمويل و داعمه للموقف الرسمي الاردني الدعم لحق الشعب الفلسطيني في اقامة دولته على ارضه .
ان من حق الشعب الفلسطني في الداخل و في الشتات ان يتخذ قراره بالاخذ بالخيار المناسب و يتوكل على الله فهو حسبه وقد آن اوان تحرير فلسطين كل فلسطين من عصابة “الهاجانا” الارهابية .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى