الفاردة
الفاردة قد يكون مصطلح حصري اردني بامتياز …. وهو عبارة مجموعة السيارت او وسائل النقل التي تتوجه لاخذ العروس من بيت اهلها الى بيت زوجها يشارك فيها عادة النساء والرجال المقربين……
للفاردة طقوس خاصة في معظم الاعراس الاردنية تتفاوت ما بين الايجابي والسلبي والغريب والمستهجن و غير المفهوم……………
قبل عشرات السنين كانت الفاردة على الخيل والابل وقد تسير عدة ايام تبعا لبعد العروس عن العريس ويرافقها الاغاني والاهازيج والحديث الجميل وقد تستغرق الرحلة اكثر من يوم.
حاليا تم استبدالها بالسيارت منها الفارهة او المفرهله معك من بكب النيسان ( غرفة واحده) الى المرسيدس 500 وكلا حسب ظروفه وشطارته، وتضم الفاردة جميع افراد الحارة كبيرها وصغيرها القريب والبعيد الذكر والانثى. اما يلفت الانتباه بالفاردات العصرية العدد الكبير السيارات و السلوكيات غير المفهومة كالمطاردات بين السيارات وزوامير بتصحي الميت وقمصان وملابس “تتلولح” اضف الى ذلك الرقص فوق الباص اوالبكب وشباب مراهقين يحملون ال سيوف و والشاكويش والكريكات …و صراخ وعويل هنا وهناك، وكانهم في معركة داحس والغبراء . …… والشاطر الى يلحق سيارة العروس ويزمر الها ويشوح بايده وبقميصه وكانه اول مرة بشوف عروس وعريس.
احلى شيء لما تتوقف الفاردة في منتصف الطريق ويبلشوا رقص ودبكه وحبل مودع كنوع من الاستقبال المبكر للعروس كل هذا لاجل عيون العريس “براد بيت” ….. وعليه يتم اغلاق الشوارع لعدة ساعات وهي اصلا بدون هالواسطة مازمة ومغلقة معرقلين بذلك مصالح العباد، كل هذه الحركات لا يوجد لها تفسير بكل القواميس العالمية.
بالنهاية الي يديم الفرح على الفراحنين والسعادة على كل سعيد ولكن اعطوا الطريق حقه بعيدا عن الازعاج بعيد عن الاذى والمشروبات “التفاحيه”؟؟؟؟؟؟؟
