عن مصير #لبنان في حال رفض #حزب_الله نزع سلاحه، كتبت كسينيا لوغينوفا، في “إزفيستيا”:
تستعد #إسرائيل لاستئناف عملياتها العسكرية في لبنان. والسبب هو رفض حزب الله الشيعي نزع سلاحه. وقد أعلن زعيمه، نعيم قاسم، استعداده لمواصلة المقاومة، مؤكدًا أن لرفاقه الحق الكامل في امتلاك #السلاح. في غضون ذلك، تُثير هذه التطورات قلق الوسطاء الدوليين الذين سارعوا إلى بيروت لإجراء محادثات.
وقد أشار مؤلف قناة “البوابة الشرقية” على تيليغرام، أندريه أونتيكوف، إلى أن اتفاق العام الماضي الموقّع بين إسرائيل ولبنان لا يعني بالضرورة نزع سلاح حزب الله. ووفقًا له، لكي تصبح أي جهة قوة مؤثرة في الشرق الأوسط، “عليها امتلاك عدد معين من الحراب، جاهزة دائمًا للقتال”.
وأضاف، لـ “إزفيستيا”: “على الرغم من إضعاف حزب الله، واحتمال مواجهة إيران لبعض المشاكل، لا يزال الحزب يحتفظ بقدراته القتالية. مستوى هذه القدرات القتالية محل جدل، لكنها موجودة. إذا تخلى حزب الله عن سلاحه، فسيختفي من المشهد السياسي اللبناني. في مثل هذه الحالة، ستكون الخطوة التالية هي القضاء الفعلي على حزب الله وكبار قياداته. ولذلك، فإن رفض الحزب نزع سلاحه أمر مفهوم ومنطقي، بما في ذلك لأمن لبنان نفسه وسكانه..”؛
و”الحرب المحتملة بين إسرائيل ولبنان ستصب في مصلحة نتنياهو. هذا أحد الخيارات، إحدى الأوراق التي يخفيها رئيس الوزراء الإسرائيلي في جعبته. إنه يدرك تمامًا أنه إذا واجه مشكلة فجأة، فيمكنه دائمًا اتهام حزب الله بانتهاك اتفاقيات العام الماضي، التي كان من المفترض أن ينسحب بموجبها إلى شمال نهر الليطاني. لذا، فهذا ببساطة أحد الخيارات، وهو مناسب جدًا لرئيس الوزراء الإسرائيلي”.
