الغموض بشأن التوقعات الاقتصادية العالمية يدفع النفط للتراجع

#سواليف

تراجعت #أسعار_النفط في بداية تعاملات الأسبوع حيث طغت المخاوف بشأن ارتفاع #أسعار_الفائدة وأوضاع #الاقتصاد_العالمي وتوقعات الطلب على #الوقود، طغت على احتمالات شح الإمدادات بسبب تخفيضات #أوبك+ للمعروض.

تحرك الأسعار

وانخفض خام #برنت بأكثر من دولار إلى 80.40 دولار للبرميل بحلول الساعة 5:30 بتوقيت غرينتش، بينما تراجع خام نايمكس هو الآخر بأكثر من دولار ليسجل 76.83 دولار للبرميل.

وانخفض الخامان القياسيان أكثر من خمسة بالمئة الأسبوع الماضي، وهو أول انخفاض أسبوعي لهما في خمسة أسابيع، مع تراجع الطلب على البنزين في الولايات المتحدة عن مستويات العام الماضي، مما أثار مخاوف من حدوث ركود في أكبر مستهلك للنفط في العالم.

مخاوف الأسواق

وقالت تينا تينج المحللة في سي.إم.سي ماركتس إن البيانات الاقتصادية الأميركية الضعيفة وأرباح الشركات المخيبة للآمال من قطاع التكنولوجيا أثارت المخاوف بشأن النمو وتسببت في عزوف المستثمرين عن المخاطرة، وأضافت أن استقرار الدولار وتصاعد عائدات السندات يضغطان أيضا على أسواق السلع.

ومن المتوقع أن ترفع البنوك المركزية من الولايات المتحدة إلى بريطانيا وأوروبا أسعار الفائدة عندما تعقد اجتماعا في الأسبوع الأول من مايو في محاولة لكبح جماح التضخم المرتفع.

وأدى الانتعاش غير المستقر للاقتصاد في الصين بعد وباء كوفيد-19 إلى حالة من الغموض إزاء توقعات الطلب على النفط، على الرغم من أن بيانات الجمارك الصينية أظهرت الجمعة أن أكبر مستورد للخام في العالم جلب كميات قياسية من النفط في مارس، وتجاوزت واردات الصين من أكبر موردين للخام، روسيا والسعودية، مليوني برميل يوميا من كل منهما.

ومع ذلك، تراجعت هوامش أرباح التكرير في آسيا بسبب الإنتاج القياسي من أكبر مصافي التكرير في الصين والهند، مما حد من شهية المنطقة لتحميل إمدادات النفط من الشرق الأوسط في يونيو.

لكن المحللين والمتعاملين ظلوا رغم ذلك متفائلين بشأن تعافي الطلب على الوقود في الصين بحلول النصف الثاني من عام 2023، ومع دخول تخفيضات الإمدادات الإضافية التي قررها تحالف أوبك+ الذي يضم الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، حيز التنفيذ اعتبارا من مايو والتي قد تؤدي إلى نقص المعروض في الأسواق.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى