الغزيون يبدأون حملة لإزالة آثار العدوان الصهيوني .. #حنعمرها / فيديو وصور

سواليف

انطلقت حملة شعبية تطوعيه لتنظيف مدنية #غزة صباح اليوم تحت شعار #حنعمرها ، لتنظيف المدينة وشوارعها من آثار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الذي استمر 11 يوما وخلفا الكثير من الدمار.
وتشرف على هذه الحملة التي انطلقت من أمام برج الشروق المُدمر وسط مدنية غزة بحي الرمال بلدية غزة بمشاركة العديد من المؤسسات والشركات، حيث استجاب المئات من #الشبان لدعوة البلدية بالمشاركة فيه هذه الحملة التي أطلق عليها اسم “#حنعمرها”.

وللوقوف على تفاصيل تلك الحملة، ذكر مسؤول الإعلام في دائرة العلاقات العامة بالبلدية، حسني مهنا، أن “هذه أكبر حملة تطويعيه لتنظيف المدنية من آثار العدوان الإسرائيلي على القطاع، أطلقتها البلدية بالشراكة مع مؤسسات وهيئات محلية ودولية، شركات خاصة ورجال أعمال وعائلات ومواطنين”.
وأوضح في حديثه أن “هذه الحملة، تهدف إلى تسليط الضوء على #الدمار الناجم عن #العدوان الإسرائيلي على غزة، إضافة إلى تنظيف المدينة وتعزيز المشاركة المجتمعية”.
ونبه إلى أن “المئات من المواطنين شاركوا اليوم في انطلاقة هذه الحملة، التي انطلقت من برج الشروق مرورا بمفترض السرايا المدمر، وصولا إلى برج الجلاء ومن ثم اختتام هذا اليوم عند مفترق “ضبيط” بالقرب من برج الجوهرة الذي تعرض للقصف بالصواريخ الإسرائيلية”.
وأشار إلى أن “أبناء الشعب الفلسطيني متحدون خلف مؤسساتهم الوطنية، وهو ما يؤكده هذا المشهد الشعبي، وهم يقفون خلف تلك المؤسسات من أجل إعمار مدينة غزة”.

ولفت مهنا إلى أن حملة “حنعمرها” تؤكد أن “مدينة غزة باقية رغم كل الدمار والخراب الذي تعرضت له، وسنتحد جميعها لتعمير بلدنا”، موضحا أن “الحملة مستمرة حتى نهاية الأسبوع، في كل يوم ستنطلق من أحد أحياء ومعالم مدنية غزة المدمرة”.
واستمر عدوان 2021 على قطاع غزة 11 يوما انتهت فجر الجمعة الساعة الثانية، بإعلان التهدئة المشروطة من قبل المقاومة، وأدى العدوان بحسب إحصائية محدثة وصلت “عربي21” من وزارة الصحة الفلسطينية، إلى ارتفاع عدد الشهداء إلى 248 شهيدا؛ بينهم 66 طفلا و39 سيدة و17 مسنا، والجرحى لأكثر من 1948 إصابة بجروح مختلفة.
كما تسبب القصف الإسرائيلي إلى تدمير المئات من المنازل والأبراج والشقق السكنية والطرق الرئيسية والأماكن العامة وشبكات المياه والاتصالات والإنترنت، إضافة لتدمير العديد من المؤسسات الحكومية المختلفة، وتشريد الآلاف، الذين أقاموا في عشرات مراكز الإيواء.

\

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى