العيش في القرى يحد من مخاطر الإصابة بالتهابات الأمعاء

سواليف – شبكة مواصلات سريعة ومريحة تربط بين كل أجزاء المدينة، فرص شغل كثيرة قصد ضمان مستقبل أفضل، فضاء اجتماعي كبير يحتضن الكثير من الأجناس ودور ثقافية كالمسارح والسينما لرؤية العالم من زوايا متعددة. هذه فقط بعض مميزات العيش في المدينة. بيد أن السكن في القرى والمداشر قد لايخلو أيضا من فوائد خصوصا الصحية منها. وفي هذا الصدد خلصت دراسة حديثة أن العيش في القرى يُقلص من خطر الإصابة بمرض التهاب الأمعاء حسب ما نشرته المجلة العلمية الأمريكية لطب الجهاز الهضمي(AJG).

والتهاب الأمعاء هو مرض مزمن يُصيب الجهاز الهضمي مسببا إسهالاً شديداً مصحوباً بالألم والتعب، بالإضافة إلى فقدان الوزن وارتفاع درجة حرارة الجسم. ويشمل هذا المرض التهاب القولون التقرحي وداء كرون، وقد يؤدي أحيانا إلى مضاعفات تُهدد الحياة وفق ما أشارت إليه المجموعة الطبية والبحثية الأمريكية ” مايو كلينيك “.

وقال أخصائي أمراض الجهاز الهضمي في مركز اوتاوا الطبي، الدكتور إريك بنشيمول، “تظهر نتائجنا أن الأطفال، لا سيما أولئك الذين تقل أعمارهم عن 10 سنوات، لديهم تأثير وقائي ضد مرض التهاب الأمعاء إذا كانوا يعيشون في أسرة ريفية ” وأضاف “هذا التأثير قوي بشكل خاص لدى الأطفال الذين يربون في أسرة ريفية في السنوات الخمس الأولى من الحياة وهذه نتائج مهمة “.

أعراض المرض والعلاج منه

مقالات ذات صلة

وتختلف أعراض مرض التهاب الأمعاء بحسب شدة الالتهاب ومكان حدوثه. بيد أن خبراء يُجمعون على علامات المرض التالية كالإسهال وارتفاع درجة حرارة الجسم مع الشعور بالتعب وانخفاض الطاقة ووجود بقع من الدم في البراز. بالإضافة إلى انخفاض الشهية التي تتأثر بآلام في البطن والتشنجات وهو ما يؤدي إلى فقدان الوزن، لأن الجهاز الهضمي لايستطيع هضم الطعام بشكل صحيح.

من جهة أخرى، يُمكن علاج مرض التهاب الأمعاء من خلال تناول العقاقير المضادة للالتهاب، والتي تعتبر الخطوة الأولى للعلاج. وأيضا إتباع نظام غذائي خاص يُعطى عن طريق أنبوب التغذية المعوية أو حقن في الوريد بهدف إعطاء الراحة للأمعاء. بالإضافة إلى إجراء عملية جراحية لإزالة الجزء المُلتهب في الأمعاء حسب نفس المصدر ” مايو كلينيك”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى