العواد .. 4000 مطعم شعبي أغلق منذ بداية الجائحة في الأردن

سواليف

طالب #نقيب_أصحاب_المطاعم الشعبية عمر عواد #الحكومة بتعديل لائحة #أسعار أصناف المطاعم الشعبية في ظل ما شهدته أسعار اللحوم والدواجن والزيوت والحبوب من ارتفاعات، والسماح برفع الأسعار بنحو (5-10بالمئة) بسبب ارتفاع أسعار مدخلات الإنتاج.

وبين عواد أن القطاع سجل خسائر كبيرة جراء ارتفاع تكاليف المواد الأولية ومدخلات الإنتاج وثبات الأسعار منذ عام 2016.

وأكد عواد أن أغلب #المطاعم_الشعبية تبيع «بخسارة» منذ بداية الجائحة بشكل كبير أدى إلى انسحاب نحو 4000 منشأة من السوق وإغلاقها لعدم قدرتهم على تحمل الأعباء.

وبيّن أن 300 مطعم شعبي أغلق أبوابه في شباط الماضي، وأن الرقم مرشح للزيادة إذا استمر الوضع على حاله؛ مطالبا بالموافقة على رفع الأسعار بنسب معقولة وضمن قدرة المواطن الشرائية.

ودلل عواد بفروقات الأسعار بين «الشعبية» وغيرها من المطاعم، إذ بلغ السقف السعري لعلبة الحمص في الشعبية 55 قرشا وفي غيرها تباع بـ1.10 دينار، أما «سندويشة الشاورما» فسعرها محدد في الشعبية بـ 55 قرشا وفي السياحية يصل سعرها من 1.10-1.20 دينار والدجاجة التي تباع في المطاعم الشعبية بسعر4.25 دينار يصل سعرها لنحو 9 دنانير في المطاعم الأخرى.

ولفت إلى ارتفاع مدخلات الانتاج؛ إذ ارتفع سعر تنكة الزيت من 21 إلى 31 دينارا، كما ارتفع طن الحمص من 700 دينار إلى 1100 دينارا، وارتفع سعر الدجاج المسحب من 2.25 دينار إلى 3.10 دينار والدجاج العادي من 1.50 إلى 2.25 دينار.

وأكد أن النقابة تتعامل مع الأسعار بمرونة عالية، وأوضح أن الأصناف كافة انخفضت نحو 10–15 بالمئة على القائمة الشعبية عام 2016 نتيجة انخفاض أسعار مدخلات الانتاج، ومنذ خمس أعوام للآن لم يتم تقديم أية تسوية أو تعديل على الاسعار بالرغم من إضافة ضريبة على العديد من الأصناف، ورفع أسعار المحروقات، والخسائر التي تسببت بها تداعيات كورونا.

ونبه عواد إلى أن النقابة لم تبالغ في مطالبها؛ وأنها معنية في الوقت ذاته بصالح المستهلك وحماية مصلحته، ولاحظ أن إجراء تعديل بسيط على الأسعار سيعود إيجابا على الحركة التجارية ويديم القطاع في حال جرى العمل ضمن سقوف سعرية مقبولة.

وأكد أن غالبية القطاع ما يزال ملتزما بالأسعار، ولكنه نبه إلى أنه «لا يمكن المراهنة على قدرته بالاستمرار في ظل الأوضاع الحالية، وشدد على ضرورة دعم هذا القطاع الاقتصادي المهم.

ولفت عواد إلى أن نحو 200 ألف عامل مهددون بفقد وظائفهم في حال بقيت الأوضاع عما هي عليه. ويبلغ عدد المنشآت العاملة في القطاع نحو 20 ألف منشأة ويعمل بها نحو 400 ألف عامل.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى