سواليف – حذر #حزب جبهة #العمل #الإسلامي #الحكومة من رفع #أسعار #المحروقات للمرة الثامنة خلال هذا العام؛ لما يتسبب به استمرار هذا النهج الحكومي في الجباية ورفع الأسعار من أضرار بالغة على الواقع المعيشي للمواطنين ومختلف القطاعات الاقتصادية، ويعمق من الأزمة الإجتماعية والاقتصادية التي تمر بها البلاد.
وتساءل في هذا الصدد عن أسباب استمرار غياب الشفافية في ملف استيراد النفط وتسعير المحروقات، حيث كانت الحكومة رفعت أسعار المحروقات سبع مرات منذ بداية العام الحالي بمجموع 3.20 دينار لتنكة البنزين أوكتان 90، و3.60 دينار لتنكة البنزين أوكتان 95، و2.8 دينار لمادتي الديزل والكاز، مما يجعل من أسعار المحروقات في الأردن من الأعلى على مستوى العالم.
ودعا الحزب الحكومة إلى البحث عن بدائل أخرى غير نهج رفع الأسعار، واللجوء إلى تخفيف الضريبة المقطوعة المفروضة على المحروقات والتي تتجاوز 100% من سعرها لبعض أصناف المشتقات النفطية.
وطالب “العمل الإسلامي” الحكومة بالتحقيق فيما أوردته مسؤولة سابقة في مؤسسة الغذاء والدواء حول وجود مواد سامة ومسرطنة في مواد غذائية يتناولها المواطنون، وتجاوزات في ضمان الالتزام بالمواصفات والمقاييس في عمليات استيراد عدد من المواد الغذائية وتصنيعها مما يشكل خطورة بالغة على صحة المستهلكين وسلامتهم.
ورأى الحزب أن عدم التعامل مع هذه التقارير بجدية وشفافية والتحقق من صحة هذه التقارير أو عدمها، ومحاسبة المتورطين في أي تجاوزات تتعلق بسلامة الغذاء، سيفاقم من حجم فجوة الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة، والوصول لحالة من عدم شعور المواطن بالأمان تجاه سلامة الغذاء وعدم الجدية في محاربة الفساد المالي والإداري الذي بات ينخر العديد من المؤسسات الرسمية.