سواليف
طالب حزب جبهة العمل الإسلامي بإعادة الثقة بالعملية الانتخابية برمتها، من خلال الإجراءات الإدارية قبل وأثناء وبعد الانتخابات، معرباً عن أمله بتشكيل حكومة قادرة على صناعة مناخ من الثقة وإدارة أمور الانتخابات بصورة حضارية .
واعتبر الحزب في تصريح صحفي صادر عنه اليوم أن مثل هذه الإجراءات سيكون الأثر الكبير في صناعة قرار المشاركة، ويساهم في إشراك جميع شرائح المجتمع في الانتخابات القادمة لاختيار ممثلين حقيقيين للشعب الأردني، وإيجاد مجلس نيابي قوي قادر على مراقبة أداء الحكومات والقيام بتشريعات جادة لخدمة المجتمع الأردني .
واعتبر الحزب أن المخاوف التي رافقت العمليات الانتخابية السابقة ما زالت ماثلة للعيان، حيث تم في انتخابات سابقة التأكيد على موضوع النزاهة والشفافية وفي أكثر من محطة، مؤكداً ان قيادة الحزب ما زالت تدرس موضوع المشاركة في الإنتخابات من خلال الأطر التنظيمية واللجان المتخصصة، ليصار إلى دراستها من قبل المؤسسة الشورية صاحبة القرار النهائي لاتخاذ الموقف والقرار في الوقت المناسب .
وجدد الحزب موقفه من قانون الإنتخابات حيث كان يأمل بأن لا يتم تجاهل المقترحات والمطالب التي قدمت من خلال المئات من الندوات واللقاءات والمشاورات مع مؤسسات المجتمع المدني الأردني بكافة أشكالها وأطيافها، والتي نعتقد أنها كانت ستساهم في تعزيز المشاركة السياسية في المرحلة المقبلة في ظل التحديات التي تعيشها المنطقة عموماً والأردن جزء لا يتجزأ منها .
وفيما يلي نص التصريح الصحفي
تصريح صحفي صادر عن حزب جبهة العمل الإسلامي
بخصوص قانون الانتخاب
تابع حزب جبهة العمل الإسلامي باهتمام بالغ المجريات والمراحل التي تم بها إقرار قانون الانتخابات، وكنا نأمل أن لا يتم تجاهل المقترحات والمطالب التي قدمت من خلال المئات من الندوات واللقاءات والمشاورات مع مؤسسات المجتمع المدني الأردني بكافة أشكالها وأطيافها، والتي نعتقد أنها كانت ستساهم في تعزيز المشاركة السياسية في المرحلة المقبلة في ظل التحديات التي تعيشها المنطقة عموماً والأردن جزء لا يتجزأ منها .
ويرى الحزب أن المخاوف التي رافقت العمليات الانتخابية السابقة ما زالت ماثلة للعيان، وأن المطلوب إعادة الثقة بالعملية الانتخابية برمتها، وفي مقدمة ذلك الإجراءات الإدارية قبل وأثناء وبعد الانتخابات، وقد سبق في انتخابات سابقة التأكيد على موضوع النزاهة والشفافية وفي أكثر من محطة، وكذلك فان الحزب يأمل بتشكيل حكومة قادرة على صناعة مناخ من الثقة وإدارة أمور الانتخابات بصورة حضارية، حيث سيكون لهذه الإجراءات الأثر الكبير في صناعة قرار المشاركة، ويساهم في إشراك جميع شرائح المجتمع في الانتخابات القادمة لاختيار ممثلين حقيقيين للشعب الأردني، وإيجاد مجلس نيابي قوي قادر على مراقبة أداء الحكومات والقيام بتشريعات جادة لخدمة المجتمع الأردني .
أما فيما يتعلق بموضوع المشاركة في الانتخابات القادمة فان قيادة الحزب ما زالت تدرس الأمر من خلال الأطر التنظيمية واللجان المتخصصة، ليصار إلى دراستها من قبل المؤسسة الشورية صاحبة القرار النهائي لاتخاذ الموقف والقرار في الوقت المناسب .
عمان في : 7 جمادى الآخرة 1437هـ حزب جبهة العمل الإسلامي
الموافـــق : 16 / 3 / 2016م