“العمل الإسلامي النيابية” تُحمل رئيس المجلس مسؤولية إقصائها من رئاسات اللجان

#سواليف

أعربت #كتلة_جبهة_العمل_الإسلامي النيابية عن استيائها الشديد إثر إقصاء نوابها من رئاسات جميع #لجان_المجلس الدائمة، على الرغم من أن الكتلة تعتبر كتلة الأكثرية بحسب #نتائج #الإنتخابات_النيابية بواقع ٣١ نائباً.

وأشارت في بيان لها اليوم الخميس إلى أنها “أبدت انفتاحاً كبيراً على باقي الكتل النيابية في المجلس، وشاركت في التوافقات التي تمت على عضوية اللجان، بناءً على تفاهمات تمت مع رئيس المجلس عند زيارته الحزب، بين فيها بأن التشاركية ستحكم مشهد رئاسات اللجان بما يقارب نسبة تمثيل الكتل في المجلس، وأن حصة الرئاسة للكتلة تبلغ ثلاث رئاسات على الأقل”.

واستدركت “بأننا تفاجأنا بإقصائنا عن كامل #رئاسات_اللجان خلافاً لتعهدات رئيس المجلس وبشكل لا ينسجم مع أي توافقات مزعومة”، كاشفة عن “ممارسة ضغوط شديدة على زملائنا لمنع جميع مرشحينا من الوصول لموقع الرئاسة في اللجان التي أعلمت الكتلة رئيس المجلس برغبتها للترشح لها، وقد قدمت نواباً متخصصين من أصحاب الكفاءة لتساهم الكتلة بتقوية عمل اللجان ورفع سوية الأداء بالتشارك مع الزملاء من باقي الكتل النيابية”.

واعتبرت أن هذا #الإقصاء للكتلة لا يصب في المصلحة العامة، ويكرس منهجا سياسيا لم يتم الإعتياد عليه في المجالس النيابية المتعاقبة، مبينة أن للكتلة تاريخياً نماذج مشرفة لرئاسات اللجان ولعضوية المكتب الدائم وعلى رأسها نموذج رئاسة المجلس النيابي الحادي عشر.

وتابعت: “إننا نحمل رئيس المجلس المسؤولية الأدبية عن هذا الإقصاء كون ما يسمى بالتوافقات النيابية تمت تحت إشرافه”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى