اكتشف علماء مختبرات سانديا الوطنية في ولاية نيو مكسيكو الأمريكية طريقة جديدة لتغيير #مسار #الكويكبات التي تشكل #خطورة على #الأرض.
وتشير مجلة Nature، إلى أن الطريقة الجديدة تتضمن استخدام السلاح النووي، حيث أجرى عالم الفيزياء ناثان مور ومجموعة من زملائه تجربة تحاكي ما الذي يمكن أن يحدث عند تفجير قنبلة نووية بجانب الكويكب. وكان هذا الفريق العلمي قد درس سابقا تأثير موجة الصدمة المنبعثة من القنبلة الناتجة عن تمدد الغازات في تغيير مسار الكويكب، ولكن الفريق يؤكد أن كمية كبيرة من الأشعة السينية المنبعثة من انفجار القنبلة سيكون تأثيرها أكبر في تغيير مسار الكويكب.
وباستخدام وحدة خاصة تمكن الفريق العلمي من محاكاة انبعاث الأشعة السينية التي قطعت “كويكبات من السيليكون والكوارتز مقاسها 12 ملم” المستخدمة في التجارب إلى نصفين. كما أن الأشعة تسببت في تبخر جزء من سطح “الكويكبات”. أما الغاز الناتج فدفع الأجسام بسرعة بلغت 69.5 و70.3 متر في الثانية.
ويعتزم الباحثون إجراء تجارب جديدة ويأملون في يوم ما إجراء تجربة في الفضاء.