العقل في ميزان الإسلام / أمجد شطناوي

العقل في ميزان الإسلام
بداية الاسلام (من دخل الاسلام في عصر النبوة)هو عقل صرف ولو لم يكن غير ذلك لقال من قال هذا ما الفينا عليه ابائنا ولبقي كل انسان على ملته حينئذ يقول اصحاب كل معتقد عقولنا اخطأت وديننا على صواب لقصر عقلنا في الوصول الى الحقيقة ؟
ولكني اقول البدايةهي عقل صرف اي ان نقر بان محمد هو رسول الله فان ثبت هذا عقلا فكل ما بعد الاقرار بالنبوة نقبل به سواء وافق عقلنا او لم يوافق فلا حاجه للعقل في اثبات صحة ما جاء به الرسول لانها رساله ربانيه فقط قدنسأل عن الحكمة والمسؤول هو محمد صلى الله عليه وسلم ان اردنا (اي لا نخضع ما جاء به الرسول للعقل بعد الدخول ومسموح ان نسأل عن الحكمة) ولكن بعد عصر النبوة كمثل عصرنا الذي نعيش فالبشر صنفان اما مسلم لكون ابواه مسلمان اوكافر فآن كانت الاولى فيحق لك استعمال عقلك لاثبات النبوة فقط دون الدخول في التشريعات (اي لا تستخدم عقلك في التشريعات لاثبات النبوة) فأن ثبت لك ان محمد رسول الله فنأخذ ما جاء به (ان ثبت نقلا )دون الرجوع الى العقل لاختبار صحته ولكن يحق لنا البحث عن الحكمة من باب الاجتهاد لمعرفة الحكمة وقد نصيب وقد نخطئ وحينئذ الخطأ ان حصل فينا وليس في النص واما ان كانت الثانيه اي الكفار في عصرنا الحاضر فهي العقل اولا في اثبات النبوةوبعد ذلك نأخذ ما ثبت عن النبي دون عقل الابقصد البحث عن الحكمة لمن اراد.
وانا اقول كما قال بعض الفلاسفه من المسلمين بعد استخدامهم العقل بامور الدين بشكل مفرط اللهم ارزقنا إيمان كإيمان العجائز(إيمان تام غير ناقص )

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى