العفريت … الجن …. الشيطان … المارد
العفريت والجن والشيطان والمارد إنهم مخلوقات خلقهم الله كما خلقنا ومنهم من هو المسلم ومن هو غير المسلم ، والصالح والطالح ، لكن نحن خلقنا من طين وخلقهم من نار (والنار طاقة) وكثيراً ما قرأنا قصص في الأساطير القديمة ، والحديث تتكلم عن مخلوقات مرعبة ويراها بعض الأشخاص وهذا الشيء مخالف وغير صحيح أبداً ، لان مدى رؤية الإنسان لا تسمح بان نرى هذه المخلوقات .
قال تعالى : “إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ “. (الأعراف : 27) . هذه الآية دليل على أن الإنسان لا يرى هذه المخلوقات ، وهذا دليل من القرآن الكريم المعجز الذي لا نظير له ، وهو كلام الخالق .
ولو أردنا أن نرتب هذه المخلوقات بطريقة أو بأخرى لكان ترتيبها حسب ما صنفها الله عز وجل تكون كما يلي :
العفريت كما ذكر في القرآن فهو كبير الجن زعيمهم. قال تعالى : “قَالَ عِفْرِيتٌ مِنَ الْجِنِّ”. (النمل : 39).
إبليس اللعين ولقبله الشيطان وهو من الجن : قال تعالى ” إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ”. (الكهف : 50).
الشيطان هو كل مخلوق صالح وغير صالح ومسيء للمجتمع، وهناك الإنس مشمولين بهذا الوصف أيضاً ، قال تعالى: “شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا “. (الأنعام : 12) .
المارد فهو كبير الشياطين. قال تعالى : ” وَحِفْظًا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ”. (الصافات : 7).
هذا باختصار بعض وصف لهذا المخلوقات التي تخفينا وهي في الأصل لا تخفينا لأننا لا نراها ومخلوقة من نار كما نعلم ، بل دائماً بني آدم هم الأقوياء بإيمانهم .