
ماذا أقول ؟!
ماذا أقول في عتمة الليل والسمار يتسامرون ؟!
وماذا اكتب لمن خلفي اننا تركنا ( الفأس والمنجل )
وبعنا السهل والجبل ونسينا اننا منه خرجنا
وبعنا الوطن بمائه وترابه وتغربنا
بين ( بلوطه وستنديانه ) قليل من يعرفوا… لغتي
وكثيراً من (شتموا ) لغتي في وطني
وكثيراً من نصبوا … انفسهم أوصياء على تربتي
وتشتكي لقاض … وهو من سلب بلدي
من يسكن بعدي والأرض ارضي ؟!
ماذا أقول في عتمة الليل والسارقون يتوعدون ؟!
نصبوا لنا الشباك و نحن نيام
وقيدونا وغثاؤنا مثل قطيع الخراف
الكلام اصبح غير مباح ….
ملعون من يستبيح الأعذار ..
ملعون من اعتلى خيولنا وسرنا خلفهم …. قطاريز
ملعون من سلب منا الهوية والوطن .
ملعون من لم يكتب فوق قبورنا شهداء هذا الوطن ….
أعذار موسى لم تشفع لنا عندهم
كمموا افواهنا وعزفوا لنا سمفونية الحرية …
أشبعونا وطنيه وكتبوا لنا تفاهات الوسطية
ونغني لهم على دلعونة
شتموا الكبير قبل الصغير
وسلبوا السرير من تحت الصغير
وما زال العهر بينهم وتحت السرير
ولسان حالهم يقول هل من مزيد ؟!
غداً تفضحهم الحقيقة وتشهد ارجلهم
هذا كتابكم كفاكم فساداً
يامن عشتم في الأرض فسادا
تباح المكارم لكم وتحرم على غيركم …
وتسألوني اين الوطن ؟!