سواليف
اعتبر الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي المهندس مراد_العضايلة أن استمرار النهج الرسمي القائم في إدارة #المشهد_السياسي يؤكد أن مشروع #تحديث #المنظومة_السياسية “حمل خارج الرحم و #الدولة_العميقة تسعى لإجهاضه مشيرا لما جرى من #تعديلات_دستورية قدمتها# الحكومة مما أطاح بكل المشهد السياسي وما تبع ذلك من مناخ سلبي عبر استمرار نهج التضييق على الحريات والاعتقالات بما في ذلك في اوساط الشباب والتضييق على كتلة الإصلاح النيابية والذي كانت آخر فصوله ما جرى من قرار تجميد النائب حسن الرياطي لمدة عامين والذي وصفه بالمجحف.
وأضاف العضايلة في مداخلة لإذاعة حسنى إف إم “لا أحد يقف ضد الانتصار لصورة مجلس النواب عبر محاسبة جميع من أساء في تلك الجلسة والتي شهدت أجواء متوترة شارك فيها اكثر من 12 نائب، فلماذا يتم تحميل وزر ما جرى للنائب حسن الرياطي فقط، مما يشير إلى أنها رسالة ضد كتلة الإصلاح نظراً للدور الذي مارسته في مناقشة التعديلات الدستورية ودورها النيابي الذي لم يرق للجانب الرسمي”.
وأشار العضايلة إلى أن كتلة الإصلاح صاحبة القرار فيما ستتخذه من إجراءات للتعامل مع ما جرى بحق النائب الرياطي، فيما أكد أن ما يمر به الوطن من أزمات يتطلب التعامل بلغة العقل والحكمة وتغيير النهج القائم الذي يفاقم من حالة الاحتقان السياسي والاجتماعي والأزمات التي يمر بها الوطن والتي تظهر آثارها السلبية من خلال تزايد نسب البطالة والفقر والمديونية بشكل غير مسبوق، مضيفاً “تعاملنا بإيجابية مع مساعي الإصلاح التي أعلن عنها الجانب الرسمي تحقيقاً للمصلحة الوطنية، أما إذا كانت الدولة تريد الاستئثار بالمشهد ولا تريد أحد غيرها، كمن يريد أن يرقص في العرس لوحده فلترقص لوحدها في هذا العرس”.