العضايلة .. الخطر من كورونا ما زال قائما وعلينا توقع إصابات جديدة

سواليف
العضايلة : مستمرون بفرض الحظر الجزئي مساء كل يوم والحظر الشامل نهاية كل أسبوع

العضايلة : علينا التوقع والاستعداد لمزيد من حالات الإصابات

العضايلة: قادرون على ارساء نموذج أردني في التعافي الاقتصادي ويبقى الحذر واجبا

العضايلة : الخطر لازال قائما فالوباء منتشر عالميا

قال وزير الدولة لشؤون الإعلام أمجد العضايلة أن الخطر من كورونا ما زال قائما وحقيقيا فالوباء ما زال منتشر عالميا وعلينا توقع تسجيل إصابات جديدة رغم تسجيل الصفر الثامن على التوالي اليوم الثلاثاء .

وأضاف العضايلة خلال ايجاز صحفي الثلاثاء :” واليوم، نواجه جميعاً – مواطنون وصنّاع قرار وسياسات – سؤالاً مركزياً: هل زال الخطر؟ إنّ الخطر ما زال قائماً وحقيقيّاً، فالوباء ما زال منتشراً عالمياً، وفي ظل عودة العديد من القطاعات للعمل وزيادة فرص احتكاك المواطنين تبقى احتمالية عودة الوباء قائمة وجدية”.

وأكد أن الحكومة تعمل جاهدة لتيسير وتسريع عودة أكبر قدر ممكن من النشاطات الاقتصادية بشكل مدروس ومجدول إلى العمل والاستمرار بنفس النموذج الأردني الذي شهد له العالم بالتميز والانضباط، والاسترشاد بتجارب دول أخرى في إعادة فتح اقتصاداتها والتعلم من قصص النجاح ومن الأخطاء أيضاً، حتى نتفاداها.

وقال :” إننا على قناعة وثقة بأننا قادرون بإذن الله على إرساء نموذج أردني في إعادة العمل للنشاطات والتعافي الاقتصادي.. ويبقى الحذر واجباً، خاصة في ظل توقعات بوجود إصابات بالمرض لدى بعض أبنائنا الطلبة العائدين من الخارج، والمواطنين الذي كانوا عالقين في دول أخرى”.

وتابع قوله ” إنه ومع توقعاتنا، في المستقبل القريب ببدء عودة بعض المغتربين ممن انتهت عقود عملهم وضاقت عليهم ظروف العيش في دول شقيقية وصديقة. وجميع هؤلاء عائدون من دول تشهد حالات إصابة وبعضها حالات انتشار واسعة للوباء”.

وأكد أنه :” وبناء على هذه المعطيات، فإن الحكومة ستستمر في فرض حظر تجول جزئي في ساعات المساء وفرض حظر شامل في نهاية كل أسبوع، وبتشديد الإجراءات الرقابية الصحية والاحترازية خاصة ارتداء الكمامات في الأماكن المغلقة، وذلك لحماية المواطنين والحفاظ على صحتهم”.

وشدد على اتخاذ الإجراء القانوني بحق كل من يخالف هذه التعليمات، بما فيها إغلاق المنشآت التي لا تتقيد بالشروط الصحية، مضيفا أن رحلة التعاطي مع هذا الوباء، شكلت ومازالت امتحاناً صعباً، ومحطاتها شملت الاستجابة والتأقلم وبإذن الله التعافي”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى