سواليف
وجه النائب المحامي صالح عبدالكريم #العرموطي سؤالا لرئيس الحكومة الدكتور بشر #الخصاونة ، حول الجهات التي منحت كافة الرخص والتسهيلات لتصوير وانتاج فيلم ” #جابر” ، ومسلسل ” #جن” ، ومسلسل ” #مدرسة_الروابي”، وهل تم الحصول على موافقات من الحكومة والجهات الامنية لذلك ؟ .
كما سأل العرموطي ، عن الجهات الأردنية و / أو التي يساهم فيها أردنيين التي مولت هذه المسلسلات وساهمت في إنتاجها، وما هي الجهات الخارجية التي ساهمت في انتاج هذه الافلام وتمويلها.
وتاليا نص السؤال مع الوثائق :
سعادة رئيس مجلس النواب المكرم
استنادا لأحكام المادة (96) من الدستور وعملاً بأحكام المادة (118) من النظام الداخلي لمجلس النواب أرجو توجيه السؤال التالي إلى دولة رئيس الوزراء.
- نص السؤال :
- من هي الجهات التي منحت كافة الرخص والتسهيلات لتصوير وانتاج فلم “جابر” ، ومسلسل “جن” ، ومسلسل “مدرسة الروابي”، وهل تم الحصول على موافقات من الحكومة والجهات الامنية لذلك .
- من هي الجهات الأردنية و / أو التي يساهم فيها أردنيين التي مولت هذه المسلسلات وساهمت في إنتاجها، وما هي الجهات الخارجية التي ساهمت في انتاج هذه الافلام وتمويلها.
- الا تعلم الحكومة والجهات الرقابية في بلدنا أن هذه الافلام تسيء لعاداتنا وتقاليدنا وثوابتنا الأردنية وتنشر الانحطاط الاخلاقي والتربوي وتشويه لصورة البنت الاردنية واساءة بالغة لطلاب وطالبات المدارس في المدن والقرى والارياف والبوادي والمخيمات من خلال تسهيل انتاج وتمثيل مثل هذه الافلام والمسلسلات والسماح بتصويرها في الأردن.
- هل اطلعت الحكومة والجهات المختصة على محتوى هذه الافلام وكيف تمت الموافقة على فكرة تنفيذ هذه الافلام في الأردن ومدى انعكاسها سلبيا على الاردن وشعبه وأمنه الاجتماعي.
- هل تعلم الحكومة أن بعض الافلام المذكورة تمرر بطريقة خبيثة وماكره وتروج لفكرة أن الأردن جزء من الكيان الصهيوني وأن اليهود قد سكنوا الأردن منذ القــرن الأول الميلادي وخصوصا البتراء ووادي موسى ويخلص إلى أنها جزء من الأرض المقدسة حسب ادعاءات الفكر الصهيوني.
- هل قامت اي جهة سواء كانت رسمية أو غير رسمية بمخاطبة نقابة الفنانين للمشاركة في هذه الافلام والمسلسلات، وهل التزم القائمون على هذه الافلام والمسلسلات والجهات الرسمية التي تعاونت معهم بقانون نقابة الفنانين.
- ألا تعلم الحكومة أن النقابة قد قامت مشكورة بعد معرفتها بمحتوى هذه الافلام والمسلسلات بطلب انسحاب جميع الفنانين الاردنيين منها والاعتراض على مشاركة بعض اعضائها في هذه الأعمال.
- هل تعلم الحكومة ان نقابة الفنانين قد رفضت ما يعرض على شبكة نتفليكس من مسلسل اردني بعنوان مدرسة الروابي للبنات لإعتبارات اخلاقية ومهنية جمة واكدت النقابة ونقيبها ان شبكة نتفليكس (Netflix) مؤسسة عالمية قد اخترقت راسمال واعلام يروج لإختراق البنى الاجتماعية وحتى الدينية وتعبث بالفن، ولمصلحة من كل هذا الاصرارعلى هكذا انتاجات.
- لماذا لم يتم دعم الفنان الاردني ونقابة الفنانين ماديا ومعنويا والاستفادة من خبرات الممثلين والمنتجين والمخرجين الاردنيين ومشاركة النقابة في الرقابة، ولماذا لم تقم الحكومة بمساعدة النقابة في تطبيق قانونها من اجل استيفاء الرسوم الخاصة بها.
- أليس لدى الحكومة علم ومعرفة واطلاع على بعض هذه الافلام التي تظهر الأردن وتصوره بلداً لا يخضع لأي سلطة قانونية ويتسم بانفلات أمني يتيح دخول الأسلحة وتهريبها ودخول العصابات الأجنبية وفعل ما تريد دون حسيب أو رقيب وبمساعدة من أبناء جلدتنا .
- هل لدى الحكومة نية باتخاذ الاجراءات بحق من ينتجون هذه الافلام والمسلسلات التي تسيء للأردن وتاريخه من امثال “جابر ” و”جن” و”مدرسة الروابي للبنات”، وهل قامت بإجراءات تحقيق ومساءلة تجاه مضمونها ومن أنتجوها ومن مثلوها ومن شاركوا بتنفيذها.
- لماذا لم يتم دعم موازنة التلفزيون الاردني لانتاج الدراما الهادفة لخدمة قضايا الامة.
- الا تعلم الحكومة اننا مع الفن الملتزم والهادف الذي يمزج بين الابداع والرسالة الهادفة التي تخدم الوطن والمواطن وتحافظ على الامن الاجتماعي في ظل الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية و الصحية التي يمر بها الوطن، وأن تساهم الأعمال الفنية في تشكيل وعي حقيقي وإيجابي للمواطن، وأن تعزز القيم الإيجابية، وتقدم إضافة نوعية في معالجة المشاكل الاجتماعية.
- ما دور الهيئة الملكية للافلام بما ذكر عن هذه الافلام ومن هم القائمين عليها، ولمن تتبع، وهل هناك رقابة من أي جهة على هذه الهيئة، وما هي مواردها المالية.
- ارجو تزويدي بنسخة عن كافة المخاطبات التي تمت مع نقابة الفنانين بخصوص نصوص وسيناريوهات وكافة ما يتعلق بانتاج الافلام والمسلسلات المذكورة.
- كم بلغت الإيرادات المباشرة وغير المباشرة والرسوم المتأتية من تصوير وتنفيذ وإنتاج هذه الأعمال في الأردن، مع بيان ذلك لكل مسلسل وفلم على حدا.
وتفضلوا بقبول الاحترام ،،،
النائب المحامي
صالح عبدالكريم العرموطي