استهل عضو مجلس النواب، #صالح_العرموطي، مداخلته حول #اتفاقية إعادة تأهيل وتوسعة وتشغيل #مطار_الملكة_علياء الدولي، بقوله: إن شاء الله تعود كل مؤسسات الوطن إلى حضنه، فقد حن إليها وحنت إلى الوطن.
وأكد العرموطي، خلال جلسة النواب التشريعية الإثنين، “الاتفاقية لا تسرني. المجموعة التي سيطرت على المطار، هي #مجموعة_مطارات_باريس بحصة 51 بالمئة، وحصة لمجموعة أخرى 32 بالمئة، أي معدل 83 حصة للفرنسيين، وبند الاستثمار 12 بالمئة، بالإضافة إلى حصة صغيرة لشركة إيجيكو 4 بالمئة”.
وأكمل: كنت أتمنى من #الحكومة، أن يكون لها نسبة من الحصة تزيد عن 50 بالمئة، لنبسط رقابتنا على الاتفاقية.
ونوه إلى أنه وجه سؤالًا إلى وزير النقل الأسبق وجيه العزايزة، بعدما زار العرموطي المطار ليجد شعارًا للشركة (دورة المياه والمصلى)، فقلت: هل يزبط أن يعقل وضع دورة المياه النجسة قبل المصلى!، ليجيب بأنه سيتم تعديلها بأسرع وقت ممكن لكن لها 4 سنوات لم تعدل، “دورة المياه تتقدم على المصلى.. فهل يعقل حتى هذه لم نمون عليها”.
وشدد على ضرورة أن يكون “لنا” سيادة على أرضنا إلى جانب أن الاتفاقية كتبت باللغة الإنجليزية والتي تتعارض مع قانون حماية اللغة العربية، مطالبًا تحويلها إلى اللغة العربية.
وأشار إلى أن الاتفاقية مدتها 30 عامًا لكن أجريت 6 تعديلات عليها.. “فلمَ يتم التعديل عليها؟”.
وختم حديثه بالقول: مثل هذه الاتفاقيات #استعمار جديد في بلدي.