#العرب و #المرحلة_القادمة
د. #عبدالله_ البركات
يجب أن يكون هدف العرب في المدى المنظور هو افشال حلم اليمين المتطرف الصهيو ني الذي يمثل اليوم الأغلبية الشعبية والحاكمة، وهذا الحلم الذي قد عبر عنه قادتهم على اعلى المستويات هو ضم الضفة والقطاع والجولان للدولة المجرمة وليس فقط فعلياً كما هو الان بل كذلك باعلانه حقاً للصها ينة وإخلائه من أصحابه الحقيقيين وانتزاع الاعتراف الدولي به. ان هدف العرب في افشال هذا الحلم الصهي وني اصبح ممكناً بفضل دماء الغزز ين الطاهرة التي احدثت صحوة عالمية هائلة. هذه الصحوة كان لها وجهان. الوجه الاول هو صحوة حلفاء الصها ينة في العالم والذين ادركوا ان الرياح لا تجري بما تشتهي سفنهم. وان في الفلسطينيين ابطال لو لم يملكوا إلا اظافرهم فلن يستسلموا للهيمنة الصهيونية. والوجه الاخر للصحوة وهو الوجه الاقوى والأعمق والأصدق ولكنه الأبطأ تأثيرا رغم حتميته هو الناتج عن بداية انكشاف البروباغاندا الصهيو نية وأساليبها الملتوية وتسخيرها الإعلام والمال والإغراء والتهديد والثواب والعقاب. بدأ يتكشف رأس جبل الجليد للعالم وخاصة للجيل الجديد الذي لم يكتشف زيف الدعاية الصهيو نية بل كذلك زيف حضارته ونفاقها وتعدد مكاييلها. بل كذلك بدأوا يكتشفون انهم ليسوا احرارا حرية حقيقية وانهم لا ينتخبون من يمثلهم تمثيلاً حقيقياً وان حرية الرأي غير مصانة وان حرية التظاهر غير مضمونة إلا إذا كانت ضمن اهداف الدولة الخفية.
أعود إلى بداية المقال لأقول يجب تركيز العرب في هذه المرحلة على تحرير ما احتلته دولة الكيان في حرب الايام الستة المخزية. وإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس.
انه لا يضير اياً من حكام العالم مهما كان ولاءه لغير قومه ان يتحقق هذا الهدف. فأن جميع حكام العالم من غير الصها ينة يسعون للتهدئة والتنمية اكثر من سعيهم لخدمة اهداف توراتية متهافتة.
أعود إلى بداية المقال لأقول يجب تركيز العرب في هذه المرحلة على تحرير ما احتلته دولة الكيان في حرب الايام الستة المخزية. وإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس.
انه لا يضير اياً من حكام العالم مهما كان ولاءه لغير قومه ان يتحقق هذا الهدف. فأن جميع حكام العالم من غير الصها ينة يسعون للتهدئة والتنمية اكثر من سعيهم لخدمة اهداف توراتية متهافتة.