
#العرب_الطلقاء
د. #عبدالله_البركات
مهما حصل للغزيين فلن ينقرضوا فهم باقون. ولكن كيف سيخرجون من هذه الحرب. هل سيخرجون ناقمين ليس على الصها ينة فحسب بل على امتهم العربية والاسلامية. بل وحتى على الفلسطينيين الذين لم ينصروهم. هل سيستثنون بعض العرب والمسلمين من نقمتهم وهل سيميزون بين من حارب معهم بصدق ومن مثل عليهم الدور. ام انهم سيعذرون المقصرين والمتآمرين والخوالف والمتربصين ويقولون كما قال يوسف عليه السلام (لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو ارحم الراحمين). وكما قال محمد صلى الله عليه وسلم (اذهبوا فأنتم الطلقاء) وهل سيكون وسم الطلقاء حينها وسم فخر أم وسم عار ابدي.#