سواليف – رصد
جددت الحكومة العراقية طلبها من الأردن تسليم رغد ، ابنة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين وذلك من اجل محاكمتها أمام القضاء العراقي .
ويطالب العراق بعودة المطلوبين إليه من رموز النظام السابق والملاحقين من قبل الانتربول من بينهم رغد صدام حسين الموجودة في الأردن” .
وكان الأردن رفض أكثر من مرة تسليم رغد صدام حسين، التي أصدر الانتربول مذكرة توقيف دولية بحقها عام 2007.
وبرر الأردن رفضه لتسليمها وقتها ،لأنها موجودة على أراضيه ،لأسباب إنسانية، “ولا تمارس نشاطات سياسية أو إعلامية”.
وقال وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري، ‘إن العراق طلب من الأردن التنسيق بشأن تسليم شخصيّات مطلوبة للقضاء العراقيّ والمتواجدة على الأراضي الأردنية’.
وأوضح الجعفري في بيان رسمي نشرته وزارة الخارجية العراقية خلال لقاء مع القنصل الأردني في أربيل هيثم عليان، أنَّ هذه الشخصيات لها دور في دعم الإرهاب وقضايا غسيل الأموال.
وفيما لم يسم الجعفري الشخصيات التي طالب الأردن بتسليمها، كشفت مصادر أن الشخصيات على رأسها رغد صدام حسين وعدد من الشخصيات العراقية المناوئة للنظام العراقي الحالي.
وحصلت رغد على ضمانات شخصية وسياسية من الحكومة الأردنية، بعدم التعامل رسمياً مع أي مذكرة عراقية أو حتى دولية يرد فيها اسمها.
ورفض الأردن سابقاً وبشدة طلباً لحكومة نوري المالكي العراقية قد تقدمت به بشكل رسمي للاردن مطالبة بتسليم رغد صدام حسين من أجل محاكمتها.
كما طالب العراق، الأردن بتسليمه، عدد من المشاركين في مؤتمر عقد بعمان للمعارضة العراقية عام 2014، وفي مقدمتهم الشيخ حارث الضاري رئيس هيئة علماء المسلمين، الذي توفي العام الماضي، إضافة إلى ناصر الجنابي، وبشار الفيضي وحسن البزاز.