العدوان .. معاهدة وادي عربة لم يبقَ منها الا الورق الذي كتبت عليه

#سواليف – رصد

قال الكاتب والوزير الأسبق #طاهر_العدوان أن #معاهدة_وادي_عربة لم يبق منها الا الورق الذي كتبت عليه فهي لم تؤدِّ إلى سلام شامل ولا منعت #الاستيطان والتوسع من الزحف نحو حدودنا الغربية ولا هي احترمت الوصاية الهاشمية على الأقصى فلماذا نحترم ما فرضته هذه المعاهدة  على بلدنا  من الأمن في وادي الاردن إلى كل أشكال #التطبيع الأخرى التي ركّبت   الانياب والمخالب لنتنياهو وعصابته الحاكمة فتمادوا الى هذا الحد من الصلف والاستهتار واستباحة الدماء والحقوق.

وأضاف العدوان في منشور له عبر صفحته الشخصية في الفيسبوك تعليقا على قضية توقيف النائب #عماد_العدوان من قبل سلطات #الاحتلال ، أنه من الخطأ تناول القضية من باب انها قضية تهريب سلاح فإذا كانت كذلك فان القضاء الاردني هو من يبت فيها، لكنها في ذاكرة الاردنيين جميعا تقارن بسلسلة جرائم خطيرة ارتكبها الاحتلال في قلب عمان وعلى جسر الملك حسين اريقت فيها دماء 3 من الاردنيين بدم بارد، ومع ذلك لم يحاسب مرتكبيها بل انهم أعيدوا إلى أحضان #نتنياهو وعصابته في أجواء احتفالية، قبل ان يطلع عليهم فجر اليوم التالي !، بحجة أن مرتكبيها يتمتعون بالحصانة الدبلوماسية  .

وتابع ، أن عماد العدوان نائب وهو يتمتع بحصانة اكبر من #حصانة_الدبلوماسي لانه ممثل في السلطة التشريعية .فان كان متهما فالجهة الوحيدة المخولة لمحاكمته هي قضاء بلاده .

 ونوّه إلى أنه إذا كان الاسرائيليون يعتقدون انهم قادرون على  سفك دم الاردنيين فوق ارضهم وفي قلب عاصمتهم بدون عقاب كما يسهل عليهم محاكمة عماد العدوان رغم حصانته ، فتلك الطامة الكبرى وهي مسألة تتطلب إعادة النظر الرسمية بمجل العلاقة الاردنية الإسرائيلية بكل نواحيها وانشطتها.هذه العلاقة المرفوضة من الغالبية العظمى من الاردنيين .

ودعا الدولة إلى استخدام قوة الرأي العام الاردني  إلى جانب جهودها السياسية للضغط على حكومة المستوطنين القتلة من أجل إعادة عماد العدوان إلى بلده.وحيث لا مجال لفشل هذه الجهود .

ورأى ان مسألة اعتقال نائب أردني والإصرار على محاكمته  تكتسب صفة سياسية ترتقي الى مرتبة ازمة خطيرة لانها تتعلق بالحصانة ، ولأنها تقترن وبقوة في اذهان الرأي العام الاردني  مع  قضية الإفراج عن موظفي سفارة العدو الذين سفكوا الدم الاردني بدم بارد .تلك القضية التي ابتلع الاردنيون نتائجها بصمت وحزن . فالتهريب حتى وان  صدقت المزاعم  لا يقارن ابدا من حيث خطورته  بجريمة سفك الدماء البريئة !

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى