كتب الوزير الأسبق والكاتب #طاهر_العدوان
عندما كان #اجتماع_العقبة التطبيعي منعقدا قررت #حكومة_نتنياهو نقل إدارة الضفة الغربية من الحكم العسكري إلى الادارة المباشرة لوزير المالية الإرهابي المتطرف سموتريش وهذا يعني ضم الضفة المحتلة قانونيا إلى الحكم الاسرائيلي المدني بحيث يطبق القانون الصهيوني على المستوطنين بينما لا يطبق على #الفلسطينيين وهو إشارة إلى تطبيق الفصل العنصري في الأراضي المحتلة .
كما ذكرت صحيفة هاارتس الإسرائيلية. هنا نتوقع رداً غاضبا من أطراف المؤتمر التطبيعي في العقبة على هذه الإهانة للمؤتمرين الذين لم يجف حبر بيانهم الختامي بعد .
من جهة أخرى كانت قوات الاحتلال قد دخلت مدينة نابلس قبل أيام وقتلت ١١ فلسطينيا ، فردت المقاومة امس بقتل ٢ من المستوطنين المسلحين في حوارة نابلس ، فقامت قطعان المستوطنيين بحراسة الجنود بالهجوم على المدنيين الفلسطينيين وحرق منازلهم وسياراتهم ومحلاتهم التجارية والسؤال هو في ظل وصف المقاومة الفلسطينية بالارهاب : من هو الارهابي في المشهد الاخير في نابلس وحوارة هل هو المقاوم الفلسطيني الذي يدافع عن حريته وحرية وطنه وشعبه والذي اجاز له القانون الدولي ذلك ، ام انه الإرهابي المستوطن الذي يغتصب الأرض ويعتدي على حرمة الأقصى وبحراسة قوات الاحتلال !؟ كفى للعبة #خلط_المفاهيم التي تشجع #الاحتلال على مواصلة مجازره!
فلسطين تستحق مؤتمرا لشجب الاحتلال والمطالبة بإنهاء #معاناة #الشعب_الفلسطيني المستمرة منذ حوالي قرن وكل مؤتمر غير ذلك هو لصالح الاحتلال ومساواة بين الجلاد والضحية وهو امر يخالف الأخلاق والدين والإنسانية وكل شرائع وقوانين حقوق الانسان التي وضعت لحماية البشر في الحضارة الحالية وفي جميع الحضارات .
