العدالة
اتعرفون ماهي العدالة ، هي كلمة لها وصفها الخاص بها، وهي إعطاء من حق له حقه ، فما بالكم من يصوم شهر رمضان ، ولديه سلبيات ، منها أخذ حقوق الغير ، وهو صائم ، وقائم على الصلوات الخمس .
اتعرفون ماهي العدالة مرةٍ أخرى ، هي العدل في مساواة البشر ، من غير التمييز فلان قصير ،والآخر طويل .
في اليوم الأول ،من شهر رمضان المبارك ، ويصادف اليوم الخميس ، هناك من ظُلم، وهناك من تم الافتراء عليه ،بأشياء ليسَ له علاقة بها ، وهناك من قام في نشر الشائعات المفبركة ،فما بالكم حينما يقول المظلوم ،حسبي الله ونعم الوكيل ، هُنا تهتز الأرض ويخرج منها الغضب ، لأن رب العالمين لا يتماشى مع ، الظالم في ظلمه .
إلا تلاحظون أن كما يُشاع دائماً، عبر الرسائل التي ترسل من الأصدقاء ،ان الثانية، أصبحت دقيقة، والدقيقة، أصبحت ساعة والساعة أصبحت يوم، واليوم أصبح شهر، والشهر أصبح سنة ، الإجابة واضحة بدون اي هشاشة، وهي من علامات الساعة الوقت أصبح يمر بسرعة عالية .
فما بالكم حينما تذهب العدالة ، نعم هذا دليل وبلا شك منه، ان دل على شيء سوفَ يدل على علامات الساعة ،التي أصبحت تظهر من غير سابق إنذار .