سواليف
كتب الأسير الأردني المحرر #سلطان_العجلوني، منشورا في صفحته الشخصية في الفيسبوك ، رسالة إلى #المشككين بعملية #الأسرى الذي حرروا أنفسهم من #سجن #جلبوع الأكثر تحصينا في الكيان الصهيوني ، فجر يوم أول أمس الاثنين فقال:
هلك المشككون… هلك المخذلون.. هلك المتفلسفون
لاحظوا معي أن المشككين في عملية #انتزاع_الحرية البطولية التي نفذها الأسرى يهرفون بما لا يعرفون
لا أحد منهم جرب الأسر لدى #الاحتلال ولا يعرف سجونه
لا أحد منهم شارك في عمل #مقاوم ضد الاحتلال ولا يعرف عنه شيئاً
هم مجموعة من المتفلسفين وعشاق الذل الذين لا تستوعب عقولهم المخدرة أن يقوم غيرهم بعمل يكشف جبنهم وخوفهم وعجزهم وذلهم
عمليات التحرر الذاتي من المعتقلات (الهروب كما تسمى خطأ) موجودة منذ الأزل وستبقى حتى يرث الله الأرض ومن عليها ما دام هناك إنسان يحلم بالحرية ويرفض القيد ويتمرد على السجان…
#سجون الاحتلال لم تبنيها الملائكة ولا الجن والشياطين، هي صنيعة بشر وفيها ثغرات يمكن ايجادها والنفاذ من خلالها
والأسرى ليسوا مسلوبي الإرادة وعقولهم تعمل بإبداع وتبحث عن هذه الثغرات وتجدها وتستغلها وقد حصل ذلك مراراً
حسب ما نقل الإعلام العبري حتى الآن ومما أعرفه بالخبرة كأسير محرر أمضى 17 عاماً في سجون الاحتلال وكخبير في الشأن الاسرائيلي أقول ما يلي :
1- مخططات بناء السجن نشرت بالخطأ على موقع الشركة المصممة على الانترنت، واسمها “مكتب الشركاء فوريه – يعكوبي – كرني الهندسي”
2 – هنالك خطأ في التصميم بحيث أن أرضية السجن مرتفعة عن الأرض الطبيعية على أعمدة ولا داعي لحفر نفق ويكفي ثقب الأرضية للوصول إلى هذا الفراغ
3 – تمكن الأسرى من الحصول على أدوات حفر (هناك كثير من الحالات التي استطاع الأسرى فيها تجنيد ضباط كبار في ادارة السجون وجعلهم يهربون خلويات ومواد ممنوعة)
4 – استغل الأسرى الهواتف الخلوية المهربة للتواصل والتنسيق مع خارج المعتقل، وربما أيضاً للحصول على مخططات بناء السجن ومعلومات مهمة أخرى
5 – العملية معقدة وشارك فيها أشخاص من خارج المعتقل وما زالوا يشاركون في عملية تضليل فرق البحث
6 – المعركة مع الاحتلال بالأساس نفسية معنوية، وبقاء الاحتلال مرهون بفكرة التفوق والردع، ولا يمكن للاحتلال أن يغامر يكسر هيبته وصورته أمام جمهوره أولاً ثم أمامنا وأمام العالم، فالخسائر في هذه الحالة كارثية استراتيجية وغير قابلة للإصلاح
7 – التشكيك بالأسرى الذين انتزعوا حريتهم لا يصدر إلا عن جاهل مغرض، فقد عشنا معهم لسنوات ونعرف وطنيتهم التي لا تحتاج موافقة مهاترين موتورين
#نفق_الحرية
#نفق_جلبوع
