عثرت السلطات السعودية على مخدرات في حوزة معتمر اردني اثناء تفتيش القافلة المتوجه للديار المقدسة على الحدود الاردنية لمنطقة المدورة مساء السبت ، ما اسهم في تاخير حركة الحوافل .
واكد الناطق الاعلامي باسم ادارة الحج والعمرة يوسف القضاة صحة الحادثة ، مشيرا الى انه تم تحويل المعتمر للجهات المختصة واتخذت السلطات السعودية الاجراءات المناسبة في حقه
وكان مواطنون اشتكوا من تكدس نحو 55 حافلة عمرة على الحدود السعودية الاردنية قرب منطقة المدورة مدخل عمار، منذ مساء السبت وحتى صباح الاحد.
وتشهد الحدود الاردنية السعودية حركة توفيج للمعتمرين متزايدة مع بداية العطلة الشتوية للمدارس ، اذ توجه الفترة الحالية نحو 300 حافلة الى الديار المقدسة تقل كل منها نحو 50 معتمرا .
وكان رئيس لجنة الحج والعمرة في جمعية السياحة والسفر يوسف بكر ابدى تخوفه من ضعف الاقبال على اداء العمرة في بداية موسمه قبل نحو ثلاثة اسابيع ، مشيرا الى ان عدد من سجل للعمرة في تلك الفترة لم يتجاوز ال 25 الفا ، غير ان الاعداد بدات تتزايد الاسبوع الحالي .
وكانت وزارة الاوقاف توقعت توجه اكثر من 100 الف اردني لاداء العمرة بالعطلة الشتوية الحالية وفق ماذكر القضاة.
وقال ان الوزارة اتخذت عددا من التدابير للحيلولة دون حدوث ازمات على الحدود من بينها مطالبة السلطات السعودية بزيادة كادر العمل ، لاتمام اجراءات دخول الاردنيين باسرع وقت ممكن .
واشار القضاة الى ان الوزارة اعتمدت خطة للتخفيف من الازدحام وطول الانتظار ، اذ سيتم تفويج المعتمريين على مدار ايام الاسبوع دون الاعتماد على يوم واحد فقط .
وخصصت الوزارة يوم واحد من ايام الاسبوع لتفويج معتمري اراضي ال48 ، من باب التنظيم ، وتسهيل عملية الدخول دون الانتظار لساعات طويلة .
ودعت الوزارة المعتمرين الى التحلي بالصبر اثناء اتمام اجراءات الدخول، والتاكد من عقد شركة العمرة قبل التوقيع ودفع الرسوم .
واقترحت الخطة تحديد منفذي المدورة والعمري لتفويج المعتمرين بدلا من المنفذ الواحد؛ للحد من التزاحم الذي قد يواجه الحافلات، كما تحفز على استخدام وسائل النقل الجوي للانتقال بين مكة والمدينة.
وبلغ عدد المعتمرين الاردنيين في موسم عام 2015 نحو 450 ألف معتمرا، على حد قول القضاة، تكاثف توجههم للديار المقدسة في العطلة الشتوية وفي شهر رمضان المبارك.
وبدأ موسم العمرة الحالي في منتصف شهر نوفمبر لعام 2015، اي في الاول من شهر صفر 13/11.