سواليف
عثر مجموعة من #الغطاسين على #عروس_البحر النادرة نافقة على #شاطئ منطقة #خليج_أبوسوما (سوما باي) شمال مدينة سفاجا في #البحر -الأحمر
وهي من الأنواع المهددة بالانقراض ومصدر جذب للغطاسين والسياح لتصويرها.
تفاصيل العثور على عروس البحر
وأكد الغواصون على أنه “أثناء العودة من رحلة غوص، فوجئوا بالعثور على عروس بحر طفت على المياه وكانت نافقة، حيث يبلغ طولها حوالي 3 أمتار”
ورجحوا أن “سبب وفاتها هو اصطدام أحد المراكب السريعة أو اللنشات بها منذ أسبوع وأن الأمواج جرفتها إلى الشاطئ”
وكانت قد تلقت غرفة عمليات محافظة البحر الأحمر ومحمياتها في وقت سابق، إخطارًا من جمعية الحفاظ على البيئة (هيبكا)، يفيد بالعثور على عروس البحر ميتة يبلغ طولها 3 أمتار، في جنوب مدينة مرسى علم بالتحديد بشاطئ منطقه مرسي طنطبة
وأثبتت المعاينة الأولية لعروس البحر النافق أن “سبب نفوقه اصطدام أحد المراكب به مما تسبب في جروح غائرة بالرأس والجسد”
وأكد “محمود حنفي” أستاذ علوم البحار والمستشار البيئي للجمعية، أن الجمعية ناشدت المعنيين حماية مراوح المراكب السريعة، من أجل حماية الدلافين والكائنات البحرية المهددة بالانقراض” ، نظرا لأن هذه ليست الحادثة الأولى التي تقع بسبب تلك المراكب السريعة
وأطلق “حامد جوهر” رائد علوم البحار العالم، على حيوان الدوجونج مسمى عروس البحر، وأطلق عليه الصيادون المحليون مسمى “الجلد” وفى الخليج العربى والاسم الأكثر تداولاً “بالأطوم”، إلا أن هناك اسمًا متعارف علميًا له “سى كاوى”
يعد حيوان عروس البحر من أكثر الكائنات البحرية جذبًا للسياحة للبحر الأحمر لندرة وجوده، وهو كائن بحرى ثدى يتغذى على الحشائش البحرية ندرة وجوده جعلته على رأس الكائنات البحرية التى تتوافد لمشاهدتها أعداد كبيرة من السياح
لا يتعدى عددها فى البحر الأحمر الـ30 واحدة، حيث إنها تلد وترضع، ومن الممكن أن تعيش لفترة ما بين 80 و100 عام.
أنثى حيوان الدوجونج تقضى 16 شهرا خلال عملية الحمل فى جنينها، وعند ولادتها تقضى 16 شهرًا فى رعايته وإرضاعه، حتى يستطيع أن يتغذى على الحشائش البحرية ويصل طوله متر ونصف. محميات البحر الأحمر وضعت برنامج رصد معين لعروس البحر، أو كما يطلق عليها الأطوم، حيث تم رصدها بشكل دائم في مراسى مدينة مرسى علم فى مرسى أبو دباب ومرسى شونة، ومبارك ووادى الجمال، ومرسى عجلة. تم رصد كائن عروس البحر فى جنوب الغردقة، وأن تواجده بشكل دائم فى أبو دباب ومرسى طرمبى ومرسى عجلة، بكونها مناطق تغذية لها لكثرة وجود الحشائش البحرية
