“العثور على الحرية”.. يكشف تفاصيل حياة الأمير هاري وميغان

سواليف
نشر موقع “بازفيد نيوز” الأمريكي تقريرا، تحدث فيه عن كتاب “العثور على الحرية”، الذي تناول قصة حياة ميغان ماركل والأمير هاري، بما في ذلك تفاصيل تواعدهما، وحفل الزفاف الملكي، وقرارهما الصادم بالاستقلال عن العائلة الملكية البريطانية.

وقال الموقع، إن كتاب “العثور على الحرية: قصة هاري وميغان وتكوين عائلة ملكية حديثة” من تأليف المراسلين الملكيين القدامى كارولين دوراند وأوميد سكوبي، يكشف تفاصيل علاقة دوق ودوقة ساسكس بالعائلة الملكية، والأسباب التي جعلتهما يبتعدان عنها.

وفي تصريح لموقع “بازفيد”، أفاد المتحدث باسم الزوجين بأنه “لم يتم إجراء مقابلة مع دوق ودوقة ساسكس، ولم يساهما في تأليف هذا الكتاب”، ما يحيل إلى أن ما ورد فيه يستند إلى خبرة المؤلفين الخاصة في جمع معلومات عنهما باعتبارهما أعضاء في هيئة الصحافة الملكية، وإلى تقاريرهما المستقلة”. وفيما يلي، البعض من أهم أجزاء العمل المثير للجدل.

قطع هاري علاقته بالأشخاص الذين شككوا في مصداقية علاقته بميغان:

في اليوم الذي أعلن فيه هاري وميغان خطوبتهما، صرح هاري للصحافة بأنه كان متيقنا من أن ميغان هي امرأة أحلامه منذ أول لقاء جمعهما. وقد قطع هاري علاقته ببعض الأشخاص، بما في ذلك شقيقه الأمير وليام، بسبب تشكيكه في صدق علاقتهما.

ويشير الكتاب إلى أنه “عندما بدأ في مواعدتها لأول مرة، كان هاري حساسا حتى لأدنى تلميح قائم على أسس عنصرية. ويُذكر أن هاري قطع علاقته مع “صديق قديم” بعد أن علم أنه أدلى “بتصريحات مهينة “حول ميغان ومسيرتها كممثلة في هوليوود. وقد شعر هاري بالاستياء من كلمات صديق طفولته توم سكيبي الذي قال إنه “يظن أنه تسرع بشأن الارتباط بميغان ونصحه بتوخي الحذر”. ورغم دعوته لحضور حفل زفاف هاري وميغان والاستقبال الرسمي بعد الظهر، إلا أنه استبعد من قائمة حفل الزفاف المسائي.

نشر هاري وميغان خطتهما المقترحة لحياتهما الجديدة قبل أن توافق عليها الملكة:

عندما بدأ هاري وميغان وضع تفاصيل خطتهما للاستقلال عن العائلة الملكية، استعانا بفريق علاقات عامة وتصميم لمساعدتهما على إنشاء موقع إلكتروني رسمي جديد، وذلك خشية تسرب المعلومات في حال طلبا المساعدة من أي شخص من الفريق الصحفي الملكي.

وقد نشر موقع “ساسكس رويال” الخطط المقترحة للزوجين لحياتهما الجديدة، التي تضمنت أفكارا لم يقدماها بعد إلى الملكة والأمير تشارلز للموافقة عليها. وفقًا للكتاب، ظل هاري يحاول ترتيب لقاء مع والده وجدته لهذا الغرض بالذات لأسابيع.

وذكر الموقع أنه على الرغم من عدم إلمامهم بالتفاصيل، كان كبار أفراد العائلة المالكة يعلمون أن هاري وميغان يريدان اقتراح خطة للاستقلال عن الحياة الملكية. وقد كانت الفرق الصحفية المختلفة بالقصر تعمل على كتابة بيان مشترك للإعلان عن انطلاق هذه العملية عندما تسربت بعض الأخبار إلى صحيفة “ذا صن”.

لم يكن قرار هاري وميغان الأحادي بالانسحاب من الحياة الملكية الأمر الذي أثار دهشة العائلة، وإنما إطلاق موقع ويب خاص بهما في الوقت ذاته كما لو كانت المسألة منتهية ومحسومة بالنسبة لهما، وذلك حسب ما جاء في الكتاب.

لم تكن كيت وميغان مقربتين من بعضهما:

أكد الموقع أن ميغان وكيت لم تجمعهما علاقة وطيدة ولكن لم تنشب بينهما أي خلافات. ويذكر الكتاب أن “علاقتهما لم تتطور كثيرا منذ أن كانت صديقة هاري”. وحسب القصص المتناقلة، يؤكد الكتاب أن القصة المشينة التي روّجت لها الصحف والتي تفيد بأن ميغان تسببت في بكاء كيت أثناء تجهيز الأميرة شارلوت لارتداء فستان الإشبينة قبل الزفاف، لا أساس لها من الصحة.

هناك صور “محرجة” التقطها الباباراتزي لهاري وميغان لم يسبق نشرها أبدا:

في آذار/ مارس 2017، سافر هاري وميغان إلى جامايكا لحضور حفل زفاف أحد أصدقاء هاري المقربين في مرحلة الطفولة. وعلى الرغم من إغلاق المنتجع الذي كان من المقرر أن تُقام فيه احتفالات حفل الزفاف لمدة ثلاثة أيام، تمكن أحد مصوري الباباراتزي من إيجاد طريقة لالتقاط صور لهاري وميغان.

ووفقا للكتاب، طُرد المصور على الفور من المنتجع، ولكنه نجح في التقاط صورة حميمية للزوجين وهما يعانقان بعضهما على شرفتهما الخاصة، كما التقط صورة لهما أيضا في ملابس السباحة. وقد أمر الأمير هاري الفريق الصحفي في قصر باكنغهام بالتأكد من عدم نشر صور الشرفة مطلقا، وحتى مع عرض صورهما على الشاطئ للبيع، إلا أن صور الشرفة لم تنشر قط.

أخبر هاري وميغان العائلة المالكة بشأن الحمل في حفل زفاف الأميرة يوجيني:

أعلن دوق ودوقة ساسكس عن حمل ميغان في 15 تشرين الأول/ أكتوبر 2018، في بيان تزامن مع بداية جولتهما الملكية التي استمرت 16 يوما في أستراليا ونيوزيلندا وفيجي وتونغا. ووفقا لكتاب “العثور على الحرية”، تشارك الزوجان الأخبار السعيدة مع أفراد العائلة المالكة قبل ثلاثة أيام، وتحديدا في حفل زفاف ابنة عم هاري، الأميرة يوجيني.

وجاء في الكتاب أن “هذه الأخبار لم يكن وقعها سعيدا بشكل خاص على الأميرة يوجيني، التي ذكر أحد المصادر أنها أخبرت أصدقاءها أنه كان على الزوجين الانتظار للإعلان عن الحمل”.

لم يعد توماس ماركل جزءا من حياة هاري وميغان:

على امتداد فصلين من الكتاب، عرض المؤلفان تفاصيل كثيرة حول انهيار علاقة ميغان بوالدها وكل ما حدث في الفترة التي سبقت حفل زفافها، الذي لم يحضره. وبعد سنتين، لم تعد ميغان تعترف بالدور الذي لعبه والدها في تنشئتها.

المربية التي طردها هاري وميغان:

عندما عادت والدة ميغان إلى لوس أنجلوس بعد شهر من ولادة آرتشي، وظف هاري وميغان مربية ليلية للمساعدة في رعاية ابنهما لكنهما سرعان ما طرداها في منتصف ليلتها الثانية من العمل لديهما نتيجة تصرفاتها غير المهنية وعديمة المسؤولة. لم يوضح الكتاب بالتفصيل ما حدث، إلا أن الحادث أثار قلق هاري وميغان لدرجة أنهما لم يثقا بعد ذلك في أي شخص آخر غيرهما لرعاية ابنهما في الليل. وانتهى بهما الأمر بتوظيف مربية بدوام جزئي لمساعدتهما خلال النهار، بينما يتوليان بأنفسهما مسؤولية الاهتمام بابنهما في الليل.

تشاجر هاري مع خبيرة أزياء الملكة قبل الزفاف لأنه اعتقد أنها كانت تتجاهل ميغان:

وفق ما جاء في الكتاب، تعد القصص التي ألفتها الصحف عن انفجار ميغان بالبكاء لعدم قدرتها ارتداء تاج معين لحفل زفافها غير صحيحة. ولكنه ذكر أن ميغان لم تكن قادرة على تحديد موعد لزيارة قصر باكنغهام رفقة مصفف شعرها حتى يتمكنا من إجراء تجربة لشعر يوم زفافها مع التاج الذي عليها ارتداؤه. بعد أسابيع من عدم ورود أي رد من القصر، دار جدال ساخن بين هاري وأنجيلا كيلي، المساعدة الشخصية للملكة وأمينة خزانة ملابسها ومجوهراتها، واتهمها “بتعمد تجاهل ميغان”.

تقديم أفراد العائلة المالكة هدايا عيد ميلاد رائعة لبعضهم البعض:

حسب ما هو معروف لسنوات، يتبادل أفراد العائلة هدايا عيد الميلاد في 24 كانون الأول/ ديسمبر، وهو تقليد قديم يتبعه بيت وندسور ذي الأصول الألمانية. ويذكر أن أفراد العائلة المالكة لا يتبادلون الهدايا باهظة الثمن.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى