سواليف – رصد
قال الوزير الأسبق ممدوح العبادي إن الوضع في هذه الأيام أسوأ مما كان عليه في عهد الملقي والنسور، واصفاً الحكومة بأنها تصاب بالرعب في حال خرج المواطنون في مظاهرات.
ووجه العبادي أصابع الإتهام في حديث له عبر قناة “رؤيا” مساء الأحد لجهات عميقة في الدولة الأردنية قائلاً إنها تدخلت في رمضان الماضي من أجل التخلص من رئيس الوزراء آنذاك هاني الملقي.
وتساءل العبادي قائلا : لا أعلم لما يصيب الحكومة الرعب اذا خرجت مظاهرات، واصفا ذلك بالأمر الطبيعي أن يخرج الناس اذا شعروا بوجود الظلم.
ورأى العبادي أن هناك مبررات طبيعية أن يتحرك الناس، ووضع الناس حاليا اسوأ في الوقت الحالي من فترة حكومة هاني الملقي وعبد الله النسور.
ووجه العبادي نقدا للحكومة ومشروع النهضة الذي رفعته متسائلا عن معناه، كما انتقد حديثها أن الأردن دولة انتاج دون تحرك حكومي لفتح الأسواق.
ولفت العبادي إلى أن جهات عميقة في الدولة الأردنية تدخلت في رمضان الماضي، من أجل التخلص من رئيس الوزراء هاني الملقي.
وأكد على ضرورة وجود الدعم الخارجي الأردن، كون الحدود مازلت مغلقة.
وأضاف أن وضع السياحة الترفيهية بالأردن في مستوى الصفر، وأنه تم ضرب السياحة العلاجية والدينية.
