العالم يحترب و المناخ يضطرب و الاسلام هو الحل

بسم الله الرحمن الرحيم.
#العالم يحترب و #المناخ يضطرب و #الاسلام هو #الحل

ضيف الله قبيلات
للكون إله واحد هو الله، خلق الخلق و بعث في الناس بحسب الأماكن و الأزمان لكل منها رسولاً و كتاباً و بعث في الختام محمداً صلى الله عليه و سلم للناس كافة بالقرآن الكريم كتاباً مقدسا معحزةً خالدةً دستوراً للحياة ليس للعرب وحدهم و إنما للعالم أجمع لتحقيق السعادة للبشرية جمعاء .
لا اله الا الله ، و #الإله هو الرب السيد الخالق المعبود بحق وهو الجهة الوحيدة صاحبة الحق في التشريع للبشر ولكل #المخلوقات ، هو ” المشرع “و قوانينه هي ” الشرع ” .
وقد أجمع في العصر الحديث علماء أجانب من غير العرب في مختلف العلوم و هيئات بحثية و علمية على أن #القرآن الكريم هو من عند الله قانوناً ألهياً دستوراً للحياة سواء بتجارب شخصية لكل منهم أو بأبحاث أو تجارب أو دراسات علمية توصلوا من خلالها لهذه الحقيقة .
و بما أن هيئة الامم المتحدة و من قبلها عصبة الأمم قد فشلت في حل النزاعات الدولية لا بل انها عقدت هذه النزاعات بسبب قصور قوانينها الوضعية التي وضعها بشر قاصرون عن الادراك الكلي للجغرافيا و الزمن إضافة لانحيازها إلى مصالح خاصة لبعض الدول عل حساب البعض الآخر ثم “الفيتو ” الذي هو حكر على دول استعمارية عرفت بتاريخها الاستعماري الإرهابي الأسود باحتلالها لكثير من الدول و الإبادة الجماعية لبعض الشعوب او تشريدها و فلسطين مثال حي على ذلك ، وما زالت هذه الدول الإرهابية الاستعمارية تسير طائراتها تقصف بمختلف أنحاء الوطن العربي حتى ساعة اعداد هذا المقال .
لذلك أريد أن اقول أن العدل و السلام و الآمن لكل شعوب العالم حتماً يتحقق إذا ما وضعت هيئة الأمم المتحده القرآن الكريم الكتاب المقدس “قانون الله ” على طاولتها و أعلنت لكل شعوب العالم أن هذا هو الدستور الذي أنزله الله جل جلاله للناس كافة وفيه سعادة البشرية التي أرادها الله لها ثم تعلن إلغاء ” الفيتو ” و ” سيداو ” و امثالهما التي هي من وضع البشر أصحاب الجبروت و الأهواء الفاسدة المنحازة التي نشرت #الظلم و #الفساد و الحروب بين الناس لتؤكد على أنه لا إله إلا الله الجهة الوحيدة صاحبة الحق في التشريع .
قال الله تعالى في محكم كتابه ” ولا تدع مع الله إله آخر لا إله إلا هو كل شيء هالك إلا وجهه له الحكم و اليه ترجعون “.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى