العاصمة الجديدة
العاصمة الجديدة أو المدينة الجديدة والتي كثر اللغط حولها يبدو أنها ليست إلا الفكرة القديمة التي راجت في بدايات اﻷلفية الثانية والتي بموجبها كان المفروض أن تنقل جميع المقار الحكومية والقيادات العسكرية واﻷمنية وكذلك المدينة الطبية إلى منطقة الماضونة والواقعة في المناطق الشرقية من العاصمة،عمان.وعلى ما أذكر أن كثير من اﻷصوات المعارضة راحت تنثر من الحكايات ما هو مبرر وما هو غير مبرر.ومنذ ذلك الحين كان هنالك عمل على تطوير البنية التحتية للمنطقة وابرزها طريق عمان التنموي ومشاريع تنمية شرق عمان و يبدو أن اﻷوان ان ﻹتخاذ خطوات أوسع وأكبر.
من أسس لهذه الفكرة هو انسان يستحق اﻹحترام وذو عقل متفتح وعلم نير .أما إذا اخطأت الحكومه بطريقة اﻹعلان عن ذلك فهذا يعني أنها بحاجة لتطوير قسم العلاقات العامة وكيفية التعامل مع الشعب.وأما مافيا اﻷراضي فكل أصبح يغني على ليلاه لمصلحة جيبه.بعضهم يريد رفع سعر منطقة ما والبعض اﻷخر من مستثمري داخل عمان لا يريدون أن تتخلخل أسعار اﻷراضي والشقق التي اشتروها بتراب المصاري ولم يعد يمﻷ عيونهم كثمن لدونم اﻷرض الواحد أقل من المليون.صحيح وأكيد أن أسعار العقار لن تعود إلى ما قبل 2005 ولكنها بالتاكيد ومع التمدد الجديد ستكون معقولة بعض الشئ وليست خيالية.
صاحب الفكرة ومخرجها عبقري ولو إنها جاءت متأخرة.ولمن يأمل بارتفاع أسعار المنطقه نقول : أن المنطقة ارتفعت منذ زمن. فما كان يباع بمئة دينار بيع بثمانين ألف.لا ،بل وصل سعر الدونم المئه وخمسين ألف في القسطل .ياريت الناس تهدأ وتفكر بمترين البيت الابدي اللذي سيتشاركون به مع ديدان اﻷرض