الظل….

#الظل….

#نور_الجابري

عندما تعثرّتُ…  من حولي لم أجد ظِلال العابرين
لم أبكِ….  لم آشعر بالحزن أو بالسقم
بل  أدركتُ أنني… كنتُ إمضي بإتجاه العدم
حينها قلتُ شكراً
شكراً لعثرةٍ أدّتّ لإختلالٍ في موضعِ القدم
فربمآ لا زال هناك من #الوقت ما يكفي للندم
في #الفجر وحيداً مضيتُ يراقبُني الظلّ
… فإنّ تعثّرتُ …. تَعثّر
و إنّ تَوقفّتُ تَوَقفّ
و إذا إبتَسمتُ… إبتَسم
كنتُ إن حلَّ الظلام أُبقيهِ طليقاً
لا أخشى عليه من جرحٍ يصيبُ الذاكرة
فكلما أصابَهُ جرحٌ … عند الغياب إلتأم
الظلّ محظوظٌ
فهو لا يحتفظُ مثلنا بالذكريات ولا يُستثار
لا أحد يطغى عليه…… و لا أحدَ يُجبرهُ على الإختيار
  يبقى بين البينين
  بين اللاءٍ و بين النعم
صامِتٌ هو الظل…منذ الطفولة و حتى الهرم
و لا حاجةً له كي يكتبُ الوجع قصيدة
فهو لا يشعر بخذلانِ النفس مثلنا
ولا يصنع من صفحاتِ الليل دفتراً…
و لا يجعل الأمنيات… حبراً للقلم
@Aljaberi_nour

مقالات ذات صلة
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى