الطيبي: نتنياهو يقصف غزة مجددًا لإنقاذ حياته السياسية

#سواليف

قال رئيس حزب ” #الحركة_العربية_للتغيير” في #الأراضي_الفلسطينية_المحتلة عام 1948، #أحمد_الطيبي، إن قرار رئيس حكومة الاحتلال بنيامين #نتنياهو استئناف عدوانه على قطاع #غزة “لا علاقة له بالرهائن ( #الأسرى لدى المقاومة)، بل يتعلق بالتمسك بالسلطة”.

وأشار الطيبي في مقال نشره اليوم الخميس على موقع /ميدل إيست آي/ البريطاني، إلى أن “الرجال والنساء والأطفال (في غزة) يدفعون حياتهم ثمنًا لحرب تهدف إلى #البقاء_السياسي لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو”.

وشدد على أن “إسرائيل انتهكت وقف إطلاق النار في غزة من جانب واحد بعد رفضها الانتقال إلى المرحلة الثانية التي كانت ستضمن إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين. ورفض نتنياهو مرارًا عروضًا من حماس لإطلاق سراحهم”.

وأوضح الطيبي في مقاله أنه لو كانت حكومة نتنياهو “قد أولت إعادة الرهائن إلى ديارهم أولوية حقيقية، لكان من الممكن التوصل إلى اتفاق منذ زمن بعيد. لكن هذا يعني إنهاء الحرب، وإلا سينهار ائتلاف نتنياهو. وهكذا أصبح القتال أداة سياسية تُدار بذريعة الأمن”.

وأضاف: “ليس من قبيل المصادفة أن يأتي القصف يوم الثلاثاء قبل تصويت مهم على الميزانية، حيث هدد المشرعون المتشددون بإسقاط الحكومة إذا لم يتم تمرير قانون يستثني مجتمعهم من التجنيد، وأصدر وزير الأمن القومي السابق إيتامار بن جفير إنذارات نهائية بهذا الشأن”.

وأكد الطيبي، وهو عضو في برلمان الاحتلال (الكنيست)، على أن نتنياهو “مستعد لحرق كل شيء – أرواح الأبرياء، والتماسك المجتمعي الإسرائيلي، والاستقرار في الشرق الأوسط – فقط من أجل البقاء على قيد الحياة ليوم واحد آخر في السلطة”.

واستطرد: “هكذا يتصرف نتنياهو تحديدًا. فبدلًا من البحث عن حلول واقعية، يُجبر الواقع على الرضوخ لاحتياجاته السياسية. ومن أجل البقاء السياسي، أصبح كل شيء مسموحًا، بدءًا من قصف السكان المدنيين في غزة، إلى تدمير مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية المحتلة وتشريد عشرات الآلاف من الناس”.

وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي فجر الثلاثاء عدوانًا واسعًا على غزة، مستأنفةً حرب الإبادة مجددًا على القطاع. وأسفرت الغارات عن استشهاد 460 فلسطينيًا، بينهم أطفال، وإصابة أكثر من 600، بعضهم في حالات خطيرة.

ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ترتكب “إسرائيل”، بدعم أمريكي، جرائم إبادة جماعية في غزة، مما أسفر عن أكثر من 161 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.

المصدر
قدس برس
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى