سواليف
دعا الدكتور عادل الطويسي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الى اعادة قراءة وتحليل واقع التعليم العالي لاستثمار الايجابيات وتنميتها وتجاوز المعوقات من خلال التعلم والتطوير والابداع والاستفادة من حالة تزايد البحث العلمي التطبيقي.
جاء ذلك في افتتاح الدكتور الطويسي لفعاليات الاسبوع المعماري السادس عشر الذي تقيمه نقابة المهندسين الاردنيين بالتعاون مع جمعية المعماريين الاردنيين والذي يعقد تحت عنوان: “الاتجاهات الحديثة في التعليم الأكاديمي” اليوم السبت في مركز الحسين الثقافي في العاصمة عمان.
وأكد في كلمته على ضرورة مناقشة وضع التعليم المعماري كجزء اساس وهام من منظومة التعليم العالي لتحقيق مخرجات نوعية متميزة من الخريجين والتنافس على المستوى المحلي والعربي والعالمي.
بدوره قال نقيب المهندسين الاردنيين المهندس ماجد الطباع ان انعقاد هذا الأسبوع في إطار إسهام النقابة في بناء منظومة مجتمع أردني هندسي معرفي متطور، وبهدف تطوير القطاع الهندسي الاستشاري الأردني وفق المرجعيات والمتطلبات العالمية وإثراء المخزون المعرفيّ والتعليمي المؤثر في المشهد المعماري من خلال التأثير ايجابا على التعليم الهندسي الأكاديمي والذي يعتبر حجر الأساس لإحداث نهضة عمرانية ومعمارية.
واضاف المهندس الطباع ان الأسبوع المعماري في هذا العام سيناقش أحدث وأنجح الاتجاهات في التعليم الاكاديمي الهندسي بمشاركة نخبة من اساتذة الجامعات البارزين على مستوى الوطن العربي والعالم في مجال هندسة العمارة سعيا للخروج بتوصيات هامة وعملية تسهم في تطوير التعليم الاكاديمي الهندسي في الأردن.
ولفت الى الجهود الكبيرة التي تقوم بها النقابة للحفاظ على تميز وإبداع المهندس الأردني والمساهمة في تجسير الهوة ما بين مخرجات التعليم الهندسي ومتطلبات سوق العمل، مؤكدا على الحاجة لى التعاون والشراكة بين النقابة والقطاعين العام والخاص والتشبيك بين المؤسسات النقابية والأكاديمية لرفع مستوى المهندس الاردني وتأهيله لسوق العمل ورفع مستوى التنافسية وصولا الى العالمية.
من جانبه قال المهندس بشار البيطارعضو مجلس النقابة ورئيس مجلس شعبة الهندسة المعمارية ان هذا الأسبوع هو شكل جديد من النشاط يخرج عن المألوف ويخلق مساحات للحوار حول افكار جديدة ومساحات مختلفة بهدف الخروج بأفكار تحديثية صالحة للتطور والعمل على رفع كفاءة التعليم المعماري في الاردن بما يضاهي افضل المستويات الاكاديمية في العالم.
وأشار المهندس البيطار الى ان هذه الفعالية يستفيد منها الجميع ممن تطالهم آثار ومخرجات التعليم المعماري كالزملاء الممارسين واصحاب الشركات الهندسية وصناع القرار في القطاعين العام والخاص.
وعرضت عضو فريق الاعداد للاسبوع المعماري المهندسة هديل السرحان اهمية الاسبوع وفقراته واهدافه مؤكدة ان الاسبوع جاء ليلبي آفاق التعليم المعماري ومواكبة التطور المستمر والمتسارع واشترك في الاعداد له طلبة على مقاعد الدراسة ومدرسين وأصحاب شهادات عليا بالتعاون مع مجلس شعبة الهندسة المعمارية في النقابة.
واختتم حفل الافتتاح بتكريم راعي الحفل وادارة مركز الحسين الثقافي والجهات الداعمة للفعالية والمتحدثين والضيوف.