
#الطفيلة بين خطابي التشبيب والنسيب
ما مناسبة هذا القول؟وماوراء تداعي المعاني هاته؟!! repercussions من قولهم( الطفيلة بحاجة إلى( التفاتة)مما يجعلني اعرج ولو بمقدار( فلكة مغزل)..ومنه ؛
والغزل والنسيب ليست كلمات مترادفه، ولكن ثمة فرقً اذ نبَّه عليه قدامة فقال: إن النسيب ذِكر خلق النساء وأخلاقهن، وتصرُّف أحوال الهوى به معهن، والفرق بينهما أن الغزل هو المعنى الذي اعتقده الإنسان في الصبوة إلى النساء نسب بهن من أجله، فكأن النسيب ذِكر الغزل والغزل المعنى نفسه النسيب
والنسيب عرض النتائج عن انواع العشق
البحث بدلاً من ذلك عن انواع الغشق
ماذا تعني درجات الحب ماهو منها !
الشغف:
مأخوذ من الشغف وهو غلاف القلب، وقد ورد في القرآن الكريم في وصف امرأة العزيز بقوله تعالى: “قد شغفها حُباً”.كما الطفيلة ( حب الهاشميين شغفا….وتبقى القوس هنا مفتوحة اذ الحر بالغمزة …وتبقى القوس مفتوحة …
الوجد: يامولاي ؛ وهو الحب الذي يترافق بالتعاسة والحب والتفكير.والهوى والنجوى والوصب والغرام والهيام كلها متفاعلات في الجملة الأم( التفاتة)..وعلى حد تعبير دارسي الالسنية الحديثة( البؤرة )..والأخريات من السرديات ان هي إلا تبرجات حيال( الالتفاتة)..ماابلغ خطاب الطفايلة حينما كانت النجوى او لعلهم أسروها بضاعة يامولاي الطفيلة بحاجة إلى التفاتة وهذه مطلب الكريم ( فالحر بالغمزة والعبد بالدبزة)..؛
، على الرغم من أن كلمة النسيب في بداية تطور الشكل تعني (أغنية حب)، إلا أنها أصبحت تغطي أنواعًا أوسع بكثير من المحتوى: “عادةً ما يُفهم النسيب على أنه الجزء الأول من القصيدة حيث يتذكر الشاعر حبيبته فالتشبيب هو الغزل ، قال ابن منظور في لسان العرب: وتشبيب الشعر : ترقيق أوله بذكر النساء ، وهو من تشبيب النار، والتشبيب :
النسيب بالنساء. وقال العيني في عمدة القاري: فشبب : من التشبيب وهو إنشاد الشعر على وجه الغزل مما يلامس تخوم المفردة ( غزل النسيج )..وحضور( فلكة ) المغزل التي توازي ( الالتفاتة)..بالمقدار من الزمن
طرق غزل مختلفة لإنتاج الخيوط، بما في ذلك الغزل الحلقي، والغزل الدوار، والغزل بدون لف، ودوران والغزل باللف، والغزل باللب . الخيوط المغزولة حلقيًا: او من( مبرم وسحيل)…
تُعد هذه الطريقة الأكثر شيوعًا لإنتاج خيوط الألياف التيلة. (تُلف الألياف حول بعضها البعض لمنح الخيط قوة)
حدَّد فلاسفة الإغريق خمسة أنواع من الحب:
حب العائلة، حب الصديق، الحب الرومانسي، حب الضيف، حب الإله، فيما ميَّز مؤلِّفون معاصرون أنواعاً أخرى من الحب مثل:
الحب دون مقابل، الحب إلى درجة الوله والافتتان، حب الذات، حب التملُّق،
نجد أيضاً في الثقافات الآسيوية أسماء وصفات مختلف للحب كحب الكلّ، حب الإله كوسيلة للخلاص
ايها الصحائفيون…..
مهلا بعد هذا( التذلل)..
وان كان الحبيب ازمع صرما بالكسر لا بالضم)..بعد هذا التدلل…وكأني به كاد ان يقولها ( بالضم)
لو ان بغلة عثرت بطف الفرات لسئل عنها عمر…لم لاتعبد لها الطريق..ياعمر !!!؟ولو كان حيا بين أظهرنا لقال: لو ان بغلة عثرت بطف( اللعبان)..لسئل عنها عمر
مااراه على صفحات الصحائف من إطراء لمفردة ؛( التفاتة)..كأنها تقول: ( يامولاي الحر بالغمزة والعبد بالدبزة او( الوكزة) جماع اليد
تُطالب ولي العهد منه( التفاتة )..
وهي تخاطب من ولي امر السواد ان الطفيلة بحاجة إلى (. ( التفاتة كريمة )
ذكرتني بمااهتجس به الشعر العربي من ذكرهم( الالتفاتة ).. مما تداعت عندها المعاني عندما يمر بديار من شغف بها قلبه بالحبيب عندما يمر بديار حبيبته وجع منه تلفت نحو الحي حتى وجعت منه( الليت والاخدع ).وهما من عروق الرقبة وكأنما تخاطب من هو من( ظلوع الرقبة)..او من لم ينوخ البعير بعد فلا زال من( الخمسة)،.وكانها قالت( خمسة وخميس بعيون العدا خشية عين حاسد
وكأني بها تردد حالة التشبيب في الجاهلية … ممن ولي امر العباد تذكرت قول ابن الخطاب وقد استشعر خشية خالقه( ياعمر لو ان بغلة عثرت بطف الفرات لسئل عنها عمر)..وهو القائل( قرقري ما شئت ان تقرقري ووالله لن أطعمك إلا الزيت )..فما عساه لو اطلع على سعر لتر الزيت بتسع من الدنانير فماذا يقول!!!! كل شيء في هذا الوطن ( منحة) وربما قصدوا بها( منيحة) والجمع(منايح )..وكأن هذا السواد( جلوة)…عند شيخ من شيوخ عشايرنا فيأمر الشيخ جبرا لمصابه لمن ( جلا)..بأن يصرف له من ماله( منايح ) وتضج طبول الفرح وتعلو اصوات الدهماء…وحالنا اشبه ( زده ياغلام الف درهم)..مذ متى تحولت الحقوق إلى التفاتة ومذ متى تحولت إلى استجداء رغم انه واجب في ذمة السلطة وجب عليه ان يقدمه فقام…احدهم وعمر يطلب بل يستجدي امته( ان رأيتم في ……اعوجاجا .فقوموه)..فقام احدهم لو رأينا فيك اعوجاجا لقومناه بسيوفنا)… ايها الصحائفيون ؛
مهلا…وانتم السلطة الرابعة في الأوطان…كفى ( تشبيبا و نسيبا بالحبيب)..كفى( عذرية).. علما اننا آيامى وكأنكم الأبكار من هذا الوطن يكتفى منكم( بالصمت)..اذكركم ايها الصحائفيون…ان هذا الشعب كلهم( ايامى).. فالأيم تستأمر ( وليسوا عربا أبكارا …حتى يكون منهم
( الصمات)…

