الطفيلة الأنقى هواء بين محافظات الأردن

 سواليف_ اعتبر مدير مديرية الرصد والتقييم البيئي في #وزارة #البيئة المهندس علي المشني أن محافظة #الطفيلة الأنقى هواء من بين محافظات الأردن لانخفاض نسب ملوثات الهواء في المحافظة.

وأكد المشني خلال جلسة حوارية نظمتها مديرية بيئة الطفيلة اليوم بعنوان “الرصد والتقييم البيئي”، أن مؤشرات عمليات الرصد المستمرة تظهر جودة نوعية الهواء المحيط في مختلف مناطق الطفيلة مشيرا إلى أن المحافظة تضم ثلاث محطات لرصد الهواء في منطقة القادسية الى جانب استحداث محطة رابعة في منطقة الحسا.

وبين أن نوعية الهواء في الأردن جيدة في معظم أيام السنة استنادا إلى القاعدة الفنية الأردنية الخاصة بنوعية الهواء المحيط، مؤكدا أن جميع محطات الرصد لم تسجل أي تجاوزات للحدود المسموح بها في المعدلات السنوية لملوثات الهواء.

وأوضح أن الأردن اتبع خطوات جادة ومتعددة المسارات ليحقق نوعية هواء جيدة من خلال إنشاء الوزارة شبكة وطنية متكاملة تتكون من 26 محطة ثابتة لرصد نوعية الهواء تتوزع ضمن خمسة برامج رصد في سبع محافظات هي: العاصمة عمان، والزرقاء، وإربد، والمفرق، والبلقاء، والكرك والعقبة.

وبين أن الوزارة أسست العام الماضي ست محطات رصد ثابتة جديدة بالشراكة مع القطاع الخاص (شركة مناجم الفوسفات الأردنية والعطارات للصخر الزيتي) لرصد نوعية الهواء المحيط في مناطق لا توجد بها محطات رصد.

وأوضح أنّ مديرية الرصد والتقييم البيئي تقوم برصد ملوثات الهواء بشكل مستمر وعلى مدار الساعة باستخدام تكنولوجيا حديثة وتتخذ الإجراءات اللازمة للحد من هذه الانبعاثات بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية ومراكز البحث العلمي والمختبرات المعتمدة.

وقال المشني أن وزارة البيئة تنفذ عدة برامج لمراقبة أمور البيئة ومنها ما يتعلق بالاقتصاد الأخضر وحماية طبقة الأوزون، وادارة النفايات والموارد الطبيعية، وحماية مصادر المياه وعناصر البيئة وقدم عرضا عن مؤشرات جودة الهواء وآليات مراقبة الانبعاثات من المصادر والقطاعات الصناعية المستهدفة.

وأشار إلى أن مراقبة نوعية الهواء المحيط تهدف إلى تحديد مستويات تراكيز الجسيمات الدقيقة المستنشقة العالقة في الهواء والملوثات الغازية ومقارنتها بالحدود المنصوص عليها في القاعدة الفنية الأردنية، وتقييم التغير في نوعية الهواء المحيط على مدى سنوات المراقبة، ومقارنة نوعية الهواء في مناطق الأردن المختلفة، وتقديم توصيات لمتخذي القرار لمساعدتهم على اتخاذ الإجراءات لتحسين نوعية الهواء وتوفير حياة أفضل ودعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

بدوره، استعرض مدير مديرية بيئة الطفيلة المهندس هشام الخلفات، جهود المديرية في مراقبة الأوضاع البيئة حفاظا على صحة المواطنين مشيرا إلى أن الجلسة الحوارية أوضحت جهود وزارة البيئة لتحسين الواقع البيئي واستدامة مكونات النظام البيئي بهدف المحافظة على سلامة المواطنين في مختلف مناطق الأردن.

فيما أكد رئيس جمعية البيئة الأردنية الزميل غازي العمريين، ضرورة دعم الجمعيات والجهات المعنية بالبيئة ومساندتها لتمكينها من تنفيذ برامج بيئية ومشروعات توعوية من شأنها المحافظة على المنظومة البيئية وسلامة وصحة المواطنين.

فيما شدد رئيس جمعية بصيرا البيئية عادل السعودي على أهمية التعاون والتنسيق مع وزارة البيئة لفتح فضاءات من العمل المشترك للمحافظة على البيئة وعناصرها المتنوعة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى