#الطفولة لا تعيش حقيقتها
#ليندا_حمدود
الطفولة لا تملك عمرا لكي تستمر، ولكن تملك مناخا لكي تمضي.
الطفولة #البريئة كانت تعيش في سلام ووئام و رقي في مجتمعنا العربي.
لم نكن نحتاج إلى أعياد و مناسبات لكي نتذكر و نسعد أطفالنا.
كانت الطفولة جميلة في أيامها، و ممتعة في تفاصيلها.
كانت الطفولة #أناشيد عن #الأمل و النجاح و الصداقة .
كانت الطفولة تجارب وبرامج للترفيه والتعليم والتثقيف والتربية.
كانت الطفولة عنوان الإحترام والتقدير و الإهتمام.
و لكن اليوم كيف أصبحت الطفولة في مجتمعنا؟
قتلت الطفولة بالفكر الغربي والتقليد الأعمى.
حرمت الطفولة الحياة في عمرها الأصلي بسبب الحروب و الظلم و الإستبداد و الجوع.
زيفت الطفولة وانهارت من البرامج التكفيرية و النفسية و الموالاة للحياة الغربية.
ظلمت الطفولة وأصبح عناوين حملاتها ومشاهدها لتقص عن الجريمة و العنف و الٱفات الإجتماعية و المشاكل العائلية والإنحلال الأخلاقي.
نهبت الطفولة من عمرها البريء لكي تعيش ظلم الحياة ومعاناتها بشروط تعسفية.
لم يعد هناك معنى للطفولة في زمن يسبق الأحداث ليعيش الفكر و التطور و النشأة من مشتقات غيره بعيدا عن مبادئه ودينه.
فالطفولة حقا لم تعد تعيش حقيقتها بعدما زيفت أعمارها بالكامل.