
حذر مدير المركز الوطني للطب الشرعي في #الأردن، الدكتور ماجد الشمايلة، من #خطورة مادة #السيانيد #شديدة_السمية، والتي قد تؤدي إلى #الوفاة خلال دقائق في حال التعرض لها بجرعات كبيرة، سواء عن طريق الابتلاع أو الاستنشاق.
وأشار الشمايلة إلى أن السيانيد، رغم ندرته في الحياة اليومية، يوجد في مصادر طبيعية، مثل #نوى ثمار ” #اللوزيات ” كالمشمش والكرز والخوخ والتفاح، خاصة عند مضغ هذه النوى أو تناولها بكميات كبيرة.
ونبّه إلى أن الأطفال هم الأكثر عرضة للتسمم بهذه الطريقة.
وأوضح أن أعراض التسمم بالسيانيد تشمل الصداع الحاد، الدوخة، ضيق التنفس، التشنجات، وفقدان الوعي، وقد تنتهي بالوفاة، مشيرًا إلى أن المصاب قد تظهر عليه رائحة تشبه اللوز المر.
ولفت الشمايلة إلى أن المادة قد تُستَنشق أيضًا خلال #الحرائق، حيث تطلق بعض المواد المحترقة مركبات سامة منها السيانيد، ما يستدعي فحص المصابين بالدخان الكثيف.
كما شدد على خطورة الاعتقاد الخاطئ بأن “الأميغدالين”، الموجود في نوى المشمش، يعالج السرطان، مبينًا أن هذا المركب يتحول داخل الجسم إلى السيانيد، وقد وثقت عدة حالات تسمم بسببه.
وأكد أن التوجه السريع إلى المراكز الطبية في حال الاشتباه بالتسمم، هو مفتاح إنقاذ الحياة، داعيًا لزيادة التوعية بخطر هذه المادة، رغم ندرة استخدامها، مستشهدًا بحالة قتل نادرة تعود لعام 1995 في الأردن، استخدم فيها السيانيد كوسيلة لقتل طفلين.