في طفولتي كانت أحياء القرية وازقتها لا تخلو من #الطابون فلا تكاد تمر بشارع دون أن تستنشق رائحة الخبز تصعد فورا إلى دماغك معلنة احتلاله دون حتى المرور بجهازك الهضمي.
طابون زمان صنع بطريقة تضمن الحصول على الحرارة دون وقود وباستمرار على مدار ال ٢٤ ساعة تجدة جاهز لتحضير الخبز أو شوي الزغاليل أو الصواني متى شئت ولا يحتاج لتسخين وليس بة نظام تبريد ولا كعكة طابونية نووية ولا يحتاج للباس واق خاص لدخولة ولا تحضيرات ولا غيرة.
تجهيز الطابون لم تتعدى كلفته بضع دنانير فقط وعمل ٢٤ ساعة ليعطي طاقة مستدامة آمنة ولم يتطلب قرارات ولا مناقشات في مجلس النواب ولا منح خارجية ولا دين عام ولا رواتب ب ألوف الدنانير ولا سفرات ولا شهادات على أعلى مستوى من امريكا ولا غيرة، طابون زمان ببساطه أعطانا وقدم للوطن ما يحتاج من طاقة في زمن إنعدام الطاقه واعطانا الغذاء وذكريات لا تنسى،
طابون الطاقه زمان احتاج فقط قلب ابيض وبسمة بيضاء.اما مشروع الطاقه النووية اليوم ملايين وملايين صرفت عليه وشهادات زعمت انها الأفضل وخبرات هي الأقوى لكننا لم نرى أي شيء لا كعكة ولا حتى كيكة نووية